أكدت تركيا أن القضية الفلسطينية مازالت محور اهتمامها، وأنها تعمل في دعمها وانجلاء الاحتلال الصهيوني عنها، وإعادة الأمن و الاستقرار للقدس.
نقلت وكالة “الأناضول” قول الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”: أن بلاده لا تزال تبذل قصارى جهدها في حل القضية الفلسطينية، حيث قال: “القدس ليست مسؤولية شعب فلسطين فقط بل العالم الإسلامي أجمع”.
وأكد “أردوغان” في مؤتمر أوقاف القدس في إسطنبول دعمه لهذه القضية، حيث قال “انطلاقاً من مسؤولياتنا التاريخية المتوارثة، فإننا نولي اهتمامًا كبيرًا للقدس وقضيتها ولكفاح إخوتنا الفلسطينيين”.
وتابع قائلا: “مدينة القدس ملتقى الأديان السماوية الثلاثة، وهي بمثابة البوصلة والساعة الزمنية والمكانية، مشيرًا إلى أن تركيا تولي اهتمامًا كبيرًا لكفاح الشعب الفلسطيني، من أجل العدل والحق، وأنها تبذل جهودًا مضاعفة لجعل القدس مدينة الأمن والاستقرار، ولا سبيل لضمان تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة دون “حل عادل” للقضية الفلسطينية، وأكد إن جميع محاولات تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، محكوم عليها بالفشل ما لم تتم المحاسبة عن الجرائم المرتبكة.
وقال أردوغان إلى أن “الإفلات من العقاب يزيد من عدوانية الجناة، وهذا هو السبب الذي يزيد من عدد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين”، معتبرًا أن الطريق الوحيد للحل هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية، ضمن حدود 1967، مشددًا على ضرورة ممارسة ضغوط على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأن وثيقة حماس السياسية الجديدة خطوة هامة سواء من أجل حل القضية الفلسطينية، أو التوافق بين حركتي حماس وفتح.
الجديد بالذكر إن القدس عاصمة فلسطين، تحتوي على الكثير من المقدسات، وأهمها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، ووقعت تحت الاحتلال على فترات متباعدة، حيث احتل الجزء الغربي في عام 1948 والشرقي في حرب 1967.
المركز الصحفي السوري