لا نبالغ حين نطالب بمنح هذا الرجل لقب( الرجل الأكثر عروبة ) قد يتساءل البعض لماذا، والإجابة جلية واضحة، يراها كل العالم بعيون إما حاسدةأو حاقدة . هذا الرجل الذي مهما قلنا بحقه كلمات شكر سنقف عاجزين أمام سياسته الداخلية، التي حولت تركبا لمصافي الدول، فاستنابول التي كانت من أقذر مدن العالم قبل بلوغه لمنصب رئاسة الوزراء ،تجولت وبأقل من عشر سنوان لأكثر المدن نظافة في العالم ،وأيضا تحويل الاقتصاد التركي واحد من اكثر الدول قوة ومتانة اقتصادا، حتى الرواتب التي يتقاضاها الأفراد تضاعفت لجحوالي اكثر من خمس أضعاف، او يزيد طبعا،ولن تنته الإنجازات التي جعلت تركيا، من اقوى الدول في الترسانة العسكرية والحصانة القوية والتمتع بالديمقراطية الحقيقية للشعب، وليس بالتدليس والمحاباة والكذب. هذا وإن تكلمنا فالحديث عن السياسة الداخلية يطول ويطوال، ولكن لماذا نشكره، فالجواب هو بالآتي .
فأردوغان هو الوحيد في كل سياسات العالم الذي لم يتلون جلد الحرباء لإرضاء السياسات الخارجية ،وقوفا مع قضية الثورة السورية، ليس هذا فقط ،بل إن كل إجراء قام به للشعب السوري سيذكره التاريخ المشرف لمواقف. هذا الرجل، أردوغان الذي أقام مؤخرا جامعة بللغة العربية خصيصا للسوريين ،والذي قدم المنح ،وقرر رفع نظام التأشيران عن السوري في تركيا ،وأقام المدارس، وحمى اللاجئين السوريين في كل قرار يتخذه ، ليحتسب كل ما يقرر في كتب التاريخ على حساب حكام عرب، منعوا كل سوري يطأ ارضهم من حق الكرامة، ولا حقوه حتى في لقمة عيشه، وسدوا عليه ابواب الرجاء ،ليكون أردوغان الأكثر عربية منهم جميعا والأكثر حقا في هذا اللقب من الكثير من حكام يتشدقون بعربيتهم المنتهية الصلاحية منذ أزمان.
هذا الرجل الذي أبى للذل أن يكسر جبيننا في أرضه، بالتأكيد محفور في قلب كل سوري معترف ،بعزيز فعله وكرم سياساته التي رفضت الخنوع لسياسات طمحت بإخضاعنا . وليس هناك من كلمة شكر تكفي ،ولكن هناك لقب يليق به ،هو انه رجل في هذا الزمان المليء بالذكوور .!!!!!