قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الخميس، إن بقايا الإدارة السابقة في الولايات المتحدة الأمريكية، تحاول تقويض العلاقة بين تركيا والإدارة الجديدة.
وأعرب أردوغان في كلمة أمام الولاة بالعاصمة أنقرة، عن أمله في أن يعود الأمريكيون إلى رشدهم، ويتحلوا بالهدوء ويتخلوا عن الخطوات التي من شأنها الإضرار بصداقة البلدين وتحالفهما.
وأضاف أنه وجه وزير خارجية بلاده للرد على القرار الأمريكي الخاص بالتأشيرات بالمثل وأن يطبع قرارا مشابها بنفس كلمات صياغة بيانهم.
ولفت إلى أن هناك مخططات مختلفة للإطاحة بالاقتصاد التركي وإيقاف تركيا عن المضي قدما، ومن ضمنها تهديد أمن البلاد واقتصادها، مؤكدا أن تركيا “دولة قوية وليست دولة قبائل”، داعيا أمريكا إلى القبول بهذا الأمر والاعتراف به، و”إلا لسنا بحاجة إليكم”.
من جهة ثانية، أكد أردوغان أن بلاده لن تقوم باستيراد السلاح من دول الخارج مرّة أخرى بعد اليوم، وسوف تقوم بتصنيع سلاحها بنفسها، وذلك في ظل رفض الولايات المتحدة الأمريكية بيع بعض أنواع السلاح لتركيا، وتقديمه مجانا لتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي.
وأشار إلى أن بلاده “التي تدعم المظلومين لا تقبل الأوامر من الخارج أبدًا، وسوف تكون دولة نموذجية للدول الأخرى.”
وبين أنه لا يمكن لأحد أن يدّعي أن مكافحة داعش “تهدف إلى إقامة حزام إرهابي على حدود تركيا الجنوبية.”
وجدد انتقاده للدول الأوروبية، لافتا إلى أنها “دول تعد ولا تفي، وليس عندها صدق، وحياتها كلها أكاذيب.”
ترك برس