وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحملة العسكرية للنظام على منطقة خفض التصعيد بإدلب بالأمر الخطير على آمن وسلامة الأراضي التركية.
وبحسب “وكالة الأناضول” عبر الرئيس التركي لنظيره الروسي باتصال هاتفي أن انتهاكات نظام الأسد المستمرة في منطقة إدلب تمثل تهديد خطير للأمن القومي التركي، وتنسف جهود الحل السياسي، معتبرا أن الحملة الأخيرة على منطقة إدلب أدت إلى موجة نزوح ومعاناة إنسانية كبيرة.
في السياق تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مصورة لعسكريين أتراك داخل النقطة التركية في مورك بريف حماة توثق تطويق قوات النظام النقطة التركية بعد إخلائها من مقاتلي المعارضة في الأيام الأخيرة.
ونقل عن نشطاء إن قوات النظام طلبت من مترجم النقطة التركية بمورك خروج الضباط والعناصر من المنطقة بشرط ترك سلاحهم.
وكانت قوات النظام قد سيطرت مؤخرا على العديد من القرى والبلدات في ريف حماه وإدلب، في خرق لاتفاق خفض التصعيد الموقع مع أنقرة في الوقت الذي اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زخاروفا أن بلادها ملتزمة ببنود أستانا.
المركز الصحفي السوري