قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده دافعت عن حقوقها ومصالحها، وإن المعترضين على إجراءاتها لا يستطيعون مقارعتها على الأرض.
وشدد أردوغان في كلمة ألقاها اليوم السبت عبر الفيديو في مراسم تدشين مشروع محلي، على أن بلاده ليس لديها أية أطماع في أراضي أي بلد أو ثرواته.
وقال “دافعنا عن حقوق ومصالح أمتنا وبلدنا وأصدقائنا في كل مكان بالبر والبحر والجو”. وأكد أن تركيا خيّبت آمال كل من ينتظرون تعثرها مرة أخرى، حسب تعبيره.
ورأى أردوغان أن “رؤيتنا بخصوص تركيا قوية وكبيرة بدأت تتجسد، وتظهر نتائجها الملموسة رويدا رويدا”.
وتابع “من يرفعون أصواتهم اعتراضا على إجراءات تركيا لا يستطيعون مقارعتها على الأرض، لأنهم يدركون مدى قوتها على كافة الصعد”.
وأشار إلى أن تركيا كانت في الأمس دولة تستهدفها العقوبات والحصار والتهديدات، وتحولت اليوم إلى دولة يرغب الجميع في التعاون معها.
ورأى الرئيس التركي أن استخدام بلاده حقوقها السيادية الوطنية يلقى قبولا عالميا بوجه عام باستثناء بعض الدول.
وأضاف أن ردود الفعل الغاضبة في الآونة الأخيرة من قبل بعض الدول، التي لم يسمها، لا ترجع إلى إجراءات تركيا بشأن آيا صوفيا أو شرق المتوسط، بل إلى “معاداتها لوجود الشعب التركي والمسلمين في هذه المنطقة”، حسب رأيه.
وجدد أردوغان حديثه عن فرصة متاحة أمام تركيا لتتبوأ مكانة عالمية سياسية واقتصادية مهمة للغاية في مرحلة ما بعد وباء كورونا العالمي.
يذكر أن دولا عدة برزت بانتقادها تركيا في الآونة الأخيرة فيما يتعلق بدورها في ليبيا وسوريا وشرق المتوسط، وكذلك بشأن قرارها إعادة آيا صوفيا مسجدا وفتحه للمصلين، ومن هذه الدول فرنسا واليونان ومصر.
نقلا عن الجزيرة