اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الفوضى في سوريا وفرت أرضية لنمو وانتشار ما وصفها بـ”المنظمات الإرهابية”، وأكد أن بلاده لا تتعامل مع المسألة السورية من منطلق المصلحة إنما من المنطلق الإنساني.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء أمام منتدى الشراكة مع الصومال المنعقد في إسطنبول إنتركيا أكثر دولة تشعر بخطر التهديدات القادمة من سوريا، والأكثر تأثرا بالهجمات الإرهابية.
ودعا الرئيس التركي دول العالم إلى اتخاذ موقف حازم ضد ما وصفه بـ”الإرهاب” وداعميه، وأكد أن “الإرهاب إرهاب مهما كان الطرف الذي يقف وراءه، وعلينا أن نكافحه بحزم”.
وشدد على أن تركيا قاومت ولا تزال تقاوم ما وصفه بـ”الإرهاب” طوال ثلاثين عاما، وهي لا تميز بين التنظيمات الإرهابية المختلفة، مشيرا إلى أن بلاده تعتبر جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ووحدات حماية الشعب الكردية تنظيمات إرهابية”.
كما شدد أردوغان على أن “موقف بلاده ثابت حيال المسألة السورية، وهي باتت صوت الضمير العالمي، وأنقذت كرامة الإنسانية، وتفعل ذلك بمقتضى موقفها الإنساني تماما، دون حساب المصالح أو انتظار مقابل، وقال إن الوضع بات يشكل عبئا لا يمكن لتركيا تحمله بمفردها وإمكاناتها فقط”.