اعتبر الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أن بلاده معنية بالأحداث الدائرة في المنطقة، وعلى رأسها الأوضاع في سورية.
وأشار في كلمة ألقاها خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية في ولاية “قونيا” أمس الأحد أن “تركيا” لايمكنها الاكتفاء بمشاهدة مايجري في سورية، فهي معنية بشكل مباشر بالتطورات على الساحة السورية، بما فيها عملية الحرب التي يشنها النظام على المدنيين، والتي أودت بحياة مليون إنسان، وتشريد 7 ملايين آخرين.
مضيفاً أن مشاهد هذه الحرب ماثلة بشكل واضح في مدينة حلب، التي تعتبر أحد رموز الحضارة الإسلامية في العالم، حولتها البراميل المتفجرة التي ألقتها قوات النظام إلى أنقاض.
ونوه أنه لولا جهود “تركيا” ومساعيها لوقف شلال الدماء هناك، لكان عدد القتلى السوريين ارتفع إلى الضعف أو إلى ثلاثة أضعاف.
وكانت مؤسسات النظام في حلب أعلنت في وقت سابق أن آلاف المنازل في مدينة حلب آيلة للسقوط بفعل التدمير الذي أصابها نتيجة القصف، كما لقيت العديد من العائلات خلال الشهور الماضية حتفها نتيجة انهيارالأبنية المتصدعة.
المركز الصحفي السوري