الرصد السياسي ليوم السبت (27 8/ 2016)
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تفاصيل عملية درع الفرات التي تقودها قوات المهام الخاصة في شمالي سوريا, ذلك عبر اتصال هاتفي بين الرئيسين.
وأوضحت “ترك برس” نقلاً عن مصادر من داخل المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، أنّ الزعيمين تناولا تفاصيل العملية في اتصال هاتفي جرى بينهما مساء أمس الجمعة، حيث ناقشا آخر المستجدات الميدانية في سوريا ومكافحة المنظمات الإرهابية في هذا البلد, وذكرت المصادر أنّ أردوغان زوّد نظيره الروسي بمعلومات عن عملية درع الفرات
تركيا ترسل المزيد من الدبابات إلى الشمال السوري
أرسلت تركيا صباح اليوم السبت، ست دبابات إضافية إلى سوريا، في الوقت الذي يواصل فيه الثوار إزالة ألغام في مدينة جرابلس التي تمت استعادتها من تنظيم الدولة .
وبحسب صحيفة (حرييت)، فإن تركيا بات لديها 50 دبابة و380 جندياً في سوريا بعد ثلاثة أيام من انطلاق عملية درع الفرات.
كما أكدت وكالة أنباء الأناضول أن الثوار السوريين يدمرون ألغاماً في المدينة، مشيرة إلى أنه تم إبطال مفعول 20 عبوة يوم الجمعة فقط، هذا وسمع دوي انفجارات متقطعة حين كان الثوار يعملون على إبطال مفعول عبوات ناسفة زرعها عناصر التنظيم قبل انسحابهم من جرابلس.
أمريكا وروسيا فشلتا في التوصل لاتفاق بشأن التعاون في سوريا
فشلت الولايات المتحدة وروسيا أمس الجمعة، في التوصل لاتفاق بشأن التعاون العسكري ووقف العمليات القتالية في سوريا، ولكن أشارتا لوجود بعض القضايا العالقة، يتعين حلها قبل إمكان الإعلان عن التوصل لاتفاق.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك نقلته “رويترز”, قال فيه وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري”، بعد محادثات متقطعة استمرت أكثر من تسع ساعات في جنيف، “إن فريقين من الجانبين سيحاولان بحث التفاصيل النهائية في الأيام المقبلة”.
وأضاف كيري “لا نريد اتفاقا من أجل تحقيق اتفاق, نريد إنجاز شيء فعال يفيد الشعب السوري ويجعل المنطقة أكثر استقرارا وأمنا ويأتي بنا إلى الطاولة هنا في جنيف لإيجاد حل سياسي, مشيراً أن معظم الخطوات نحو تجديد هدنة وخطة إنسانية تم التوصل إليهما في فبراير/ شباط استُكملت خلال المحادثات
الائتلاف الوطني يدين عمليات التغيير الديمغرافي (التهجير القسري) في سوريا
مسؤول في الائتلاف السوري المعارض يؤكد أن النظام يتبع سياسة ممنهجة لتغيير المنطقة ديموغرافيا على أسس طائفية، عبر عمليات التهجير القسري وخاصة دمشق وما حولها، تلك التي يطبقها على الكثير من الأراضي السورية، آخرها داريا.
دان عضو الائتلاف الوطني “خطيب بدلة” إجبار سكان داريا على الهجرة من أرضهم تحت التهديد بالإبادة، فقد كثف النظام قصفه بالبراميل المتفجرة والحارقة على داريا في الأشهر الماضية، وأحرق الأراضي الزراعية ومنع وصول القوافل الإغاثية للمدنيين داخل المدينة، التي يحاصرها هو والميليشيات الطائفية منذ أربع سنوات.
وأكد بدلة على أن أي مشروع يهدف لتقسيم البلاد لن يمر وسيصطدم بإرادة الشعب السورية الذي لا يقبل بالتنازل عن وحدة سورية كاملة أرضاً وشعباً.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد