كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة السرقة في حلب رغم مناشدات الأهالي المعنيين لوضع حد لمعاناتهم، بالإضافة إلى غياب أمني شبه تام.
اتهمت صفحة “جمعية الزهراء” عصابات الشبيحة بالسطو على أربعة محال تجارية في حي الخالدية بظرف 24 ساعة، تضمنت محل لبيع السمنة، قدرت قيمة المسروقات بمليوني ليرة سورية ومحل بوظة خسارته مليون ليرة في ساعات المساء، سبقها السطو على سيارة تكسي في ذات الحي.
واتهم المصدر عصابات الشبيحة التي تتمركز بشكل كبير في الحي، بالوقوف وراء عمليات السرقة والسطو على ممتلكات المدنيين.
هذا وكان أهالي حي صلاح الدين والأكرمية والحمدانية في المدينة، اشتكوا قبل عدة أيام من انتشار ظاهرة سرقة الممتلكات متسائلين عن دور قوات النظام في ضبط الفلتان الأمني الحاصل.
وأشار الأهالي انهم باتو لا يأمنون على ممتلكاتهم بخاصة بعد سرقة سيارتين في الحمدانية سبقها سرقة عيادة أسنان في نفس الحي، بالمقابل تعرض محل تجاري في حي الأكرمية للسرقة.
بينما ندد أهالي حلب بغياب الأمن والنظام، مطالبين بوضع حد لتصرفات الشبيحة والعمل على حل معاناة المدينة بسبب ممارساتهم.
المركز الصحفي السوري