تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد حول العالم الـ4 ملايين و100 ألف شخص، فيما توفي ما يزيد على 280 ألفا منهم، وما تزال الولايات المتحدة بؤرة الجائحة الأولى.
وبحسب أرقام “وورلد ميتر” فقد تعافى ما يزيد على المليون و445 ألفا، فيما تستعد دول جديدة لرفع القيود على التجول وتخفيف الإغلاقات.
وتعيش عدة دول أوروبية الأحد يومها الأخير من العزل، لكن وسط خشية من موجة ثانية للفيروس.
وتقوم بعض الدول بإعادة فرض تدابير وقائية مشددة عند حصول ارتفاع غير متوقع بعدد الإصابات، كما حصل في سيئول مساء السبت، حيث قررت السلطات إغلاق كل الملاهي الليلة حتى إشعار آخر.
ونقل شاب العدوى إلى عشرات الأشخاص بعد زيارته خلال عطلة نهاية الأسبوع عدة ملاهٍ ليلية في حيّ عصري في عاصمة كوريا الجنوبية، البلد الذي يذكر غالبا كنموذج إيجابي لطريقة إدارته للأزمة الصحية.
ولا شكّ أن العديد من الدول الأوروبية ستأخذ تلك التجربة في الاعتبار. وسمح التراجع في الإصابات والوفيات الذي سجل على مدى الاسابيع الماضية في إطلاق عملية رفع للقيود الاثنين، لا سيما في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، بعد الثمن الاقتصادي الكبير الذي دفعته الدول الأوروبية.
وسيكون رفع القيود تدريجياً ومتفاوتاً بحسب المناطق. ففي فرنسا، سيجري رفع عدد أكبر من القيود في المناطق المصنفة “خضراء”. أما المناطق “الحمراء” أي الأكثر خطراً، فسيكون رفع القيود فيها محدوداً أكثر.
في إسبانيا، لن تشمل المرحلة الجديدة من رفع العزل المدينتين الرئيسيتين، مدريد وبرشلونة.
في مناطق أخرى في القارة العجوز، سيجري تخفيف بعض القيود في بلجيكا واليونان وجمهورية تشيكيا وكرواتيا وأوكرانيا وألبانيا والدنمارك وهولندا، بعد تركيا التي تستهل رفع القيود الأحد.
في المقابل، تجد روسيا التي تسجل يومياً نحو عشرة آلاف إصابة نفسها مرغمة على تشديد قيودها.
وقالت السلطات الروسية اليوم الأحد إنها سجلت 11012 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية ليصل العدد الإجمالي في سائر أنحاء البلاد إلى 209688.
وقال فريق العمل المكلف بمكافحة فيروس كورونا في روسيا إن 88 شخصا توفوا خلال اليوم المنصرم ما رفع حصيلة الوفيات إلى 1915.
وتبقى المملكة المتحدة البلد الأوروبي الذي يسجل أكبر عدد وفيات (31 ألف وفاة على الأقل). ومن المقرر أن يتحدث الأحد رئيس وزرائها بوريس جونسون الذي أصيب بنفسه بالوباء.
وقالت وزارة الصحة في سنغافورة اليوم الأحد إنه تم تسجيل 876 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل الإجمالي إلى 23336 حالة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الغالبية الكبيرة من الإصابات الجديدة هي لعمال مهاجرين يعيشون في مناطق سكنية خاصة بهم. وقالت إن من بين الإصابات ثلاثة من الذين يحملون الإقامة الدائمة.
نظام تحذير في بريطانيا
من المقرر أن يعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عن نظام تحذير جديد من فيروس كورونا، وتعميمه لمراقبة تفشي الوباء في البلاد.
ويتكون النظام الخاص بكورونا، من خمس درجات لتقييم خطورة الوباء.
ومن غير المتوقع أن يقدم جونسون تاريخا محددا لتخفيف إجراءات الإغلاق، خلال خطاب الأحد المقرر لإطلاع البريطانيين على تطورات الوباء.
وسيكون النظام الجديد مطبقا في إنجلترا فقط، لكن الحكومة تعمل على وضع أنظمة مشابهه في بقية أنحاء المملكة المتحدة.
وسيعتمد اللون الأخضر في النظام البريطاني الجديد، لأقل درجة وبائية، في حين سيكون اللون الأحمر مشابها لإنذار خطر وقوع هجمات إرهابية.
وينتظر أن يعلن جونسون أن البلاد حاليا في الدرجة الرابعة ضمن النظام الجديد الذي ستديره لجنة أمنية مشتركة ستتابع مدى خطورة الوباء في مناطق مختلفة من البلاد، بما يعني أن درجة الخطر في مدينة ما قد تكون مختلفة عن بقية أنحاء البلاد.
ومن المقرر أن تعقد لجنة الطوارئ الحكومية البريطانية “كوبرا” اجتماعا، يضم عمدة لندن وممثلين عن الحكومة لمناقشة آخر التطورات وخطط مواجهة الوباء قبيل خطاب جونسون الأحد وجلسة البرلمان يوم الاثنين.
من المقرر أن يحذر جونسون البريطانيين، من أن المملكة المتحدة تدخل في المرحلة “الأكثر خطورة” من المعركة ضد الفيروس، وفقا لصحيفة “ذا صن أون صندي”.
كورونا يعود إلى ووهان
سجلت الصين، الأحد، إصابة بـ”كوفيد-19″ في ووهان، هي الأولى منذ أكثر من شهر في المدينة التي كانت البؤرة الأولى الجائحة، قبل أن تتحول إلى رمز للتغلب عليه.
وبعد عدم تسجيل أي إصابة جديدة منذ 3 نيسان/أبريل في المدينة الضخمة البالغ عدد سكانها حوالى 11 مليون نسمة، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة الأحد رصد إصابة جديدة في المدينة، ورفعت مستوى الخطر الوبائي في أحد أحيائها من “ضعيف” إلى “متوسط”.
والمريض هو رجل عمره 89 عاما يقيم في حي جونغسيهو بشمال غرب ووهان، وفق السلطات المحلية.
وتعتبر ووهان منطقة “ضعيفة” الخطورة منذ رفع الحجر الصحي عنها في 8 نيسان/أبريل، وهي تعاود النشاط بشكل تدريجي.
وخضعت المدينة لحجر صحي صارم لأكثر من شهرين سعيا لاحتواء الوباء الذي تسبب بنحو 83 ألف إصابة و4633 وفاة في الصين بحسب الأرقام الرسمية.
وعاد طلاب السنة الدراسية الأخيرة إلى الصفوف الأربعاء، وسط تدابير صحية مشددة وواضعين كمامات، بعد توقف الدراسة أربعة أشهر بسبب الفيروس.
وإلى جانب الإصابة في ووهان، أفادت الصين الأحد عن 13 إصابة جديدة بكوفيد-19، وهي أول مرة منذ الأول من أيار/مايو تعلن فيه عن حصيلة يومية تفوق عشر إصابات.
وسجلت الغالبية الكبرى من الحالات الجديدة في شمال شرق الصين حيث فرض الحجر الصحي على مدينة شولان.
وأقرت الصين السبت بأن الجائحة كشفت عن “ثغرات” في نظامها الصحي، في وقت تتعرض لانتقادات شديدة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
كبار السن في الهواء الطلق بتركيا
استنشق المسنون في تركيا، الأحد، الهواء الطلق خارج منازلهم للمرة الأول منذ قرابة شهرين، عاشوا خلالهما حجرا منزليا لوقايتهم من فيروس كورونا المستجد.
ونزل المسنون فوق 65 عاما إلى الشوارع والحدائق، واستمتعوا بالجو الربيعي اللطيف، عملا بتعميم وزارة الداخلية، الذي يتيح لهم لمرة واحدة وخلال هذا اليوم، التجول بين الساعتين 11.00 و15.00 بالتوقيت المحلي.
Seniorinnen und Senioren ab dem 65. Lebensjahr dürfen heute in #Istanbul, #Türkei das erste Mal seit Wochen für ein paar Stunden raus. #coronavirus #Covid19
Zorunlu karantinada olan 65 yaş üstü vatandaşlar bugün 11:00–15:00 saatlerinde sokağa çıkma iznini kullandı. DemoLab’dan M. Cevahir Akbaş’ın fotoğraflarıyla İstanbul’da bir parkta dört saatin nasıl işlediğini izliyoruz. #mekandaadaletveyaşlılık #COVID19https://bit.ly/2WFxkjm
وشكل التجول اليوم فرصة مميزة للمسنين، إذ تخلو الشوارع في الولايات الكبرى من المارّة، بحكم حظر التجوال المفروض عليها يومي السبت والأحد.
والاثنين الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الحكومة وضعت خطة لتخفيف قيود مكافحة الفيروس، والعودة إلى الحياة الطبيعية تدريجيا، خلال الشهر الجاري والشهرين المقبلين.
وأوضح في خطاب متلفز، أن المرحلة الأولى تتضمن السماح للمسنين فوق 65 عاما، والشباب والصغار دون الـ 20، بالخروج إلى الشارع أربع ساعات.
وقد حظرت السلطات على هاتين الفئتين مغادرة منازلهم، حفاظا على سلامتهم من كورونا.
وبشأن تطورات كورونا في البلاد، قال وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، إن عدد المتعافين من فيروس كورونا سيصل قريبا إلى 100 ألف شخص وسيكون هناك تراجع أكبر في الوفيات والإصابات.
وأضاف كوجا، عبر تويتر: “قريبا سيصل عدد المتعافين من كورونا إلى 100 ألف شخص وسيكون هناك تراجع أكبر في الوفيات والإصابات.. ألا يستحق الأمر مزيدا من التفاني؟”.
Bu tabloyu 83 milyon birlikte değiştirdik. Tedbirlere ısrarla uyarak! Mücadelemizi ciddiyetle, hiç gevşetmeden sürdürelim. İyileşen hasta sayımız yakında 100 bin kişiyi bulacak. Vefat sayımız, vaka sayımız gittikçe azalacak. Biraz daha özveriye değmez mi? http://covid19.saglik.gov.tr
ووفقا لأحدث الإحصاءات التي نشرتها الصحة، الأحد، فإن عدد المتعافين ارتفع إلى 92 ألفا و691 بعد تماثل 3 آلاف و211 للشفاء.
وارتفعت الإصابات إلى 138 ألفا و657، بعد تسجيل 1542، كما ارتفعت الوفيات إلى 3786، بعد تسجيل 47 وفاة.
وبلغ إجمالي الاختبارات التي أجرتها تركيا للكشف عن كورونا، مليونا و370 ألفا و598.
انتكاسة في ألمانيا
تزايدت معدلات الإصابة بفيروس كورونا في ألمانيا، بحسب البيانات الرسمية، بعد أيام من تخفيف البلاد إجراءات الإغلاق العام.
وبحسب “معهد روبت كوخ”، فإن نسبة تكاثر الفيروس الأساسية في البلاد، تجاوزت الرقم 1، إلى 1.1، وتمثل هذه النسبة متوسط عدد الأشخاص الذين سينقل لهم شخص ثبتت إصابته بالفيروس، العدوى.
ويعد تجاوز النسبة الرقم 1، مؤشرا على عودة الإصابات للتزايد.
يأتي هذا التقرير بعد يوم من اعتصام آلاف الألمان السبت للمطالبة بإنهاء كافة إجراءات الإغلاق العام.
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قد أعلنت، الأربعاء، تخفيفا واسع النطاق للقيود المفروضة على مستوى البلاد، بعد محادثات مع قادة 16 ولاية ألمانية.
وحظيت طريقة تعاطي ألمانيا مع المرض بالثناء، إذ ساعد إجراء اختبارات الكشف على نطاق واسع، وقيود الإغلاق العام الفعالة، في تخفيض عدد الوفيات في البلاد، مقارنةً بالدول الأوروبية الأخرى.
لكن قرار ميركل بتخفيف القيود، لاقى انتقادات كثيرة. وقد فرضت المستشارة ما يسمى “بالتراجع في حالة الطوارئ”، ما يعني العودة إلى إجراءات الإغلاق التام، إن لحظت السلطات المحلية زيادة عدد الإصابات عن الخمسين بين كل 100 ألف.
عربي 21