أثبتت الوثائق والأدلة التي كشفتها قناة “إيران إنترناشيونال” أن المسؤولين الإيرانيين كانوا على علم بتفشي كورونا قبل الحادي والعشرين من كانون الثاني الماضي.
أفادت القناة خلافاً لما زعمه الرئيس الإيراني، “حسن روحاني”، من أن تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس كانت في التاسع عشر من شباط الماضي، إذ كشفت القناة عن حجز السلطات لمواطن صيني في مستشفى “مسيح دانشوري” بسبب إصابته بكورونا في الثالث من شباط الماضي ولم يعرف مصيره منذ ذلك الوقت.
وذكرت أنه في الثامن من شباط اجتمعت وزارة الصحة الإيرانية لدراسة مدى استعداد القطاع الصحي لتشخيص الفيروس ومكافحته.
يذكر أن وزارة الصحة الإيرانية أعلنت أمس الخميس، أن عدد الوفيات جراء تفشي فيروس كورونا المستجد قفز إلى 1284 ، كما ارتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 18 ألفا و407 في إيران، وهي الدولة الأكثر تأثراً بالوباء في الشرق الأوسط.
المركز الصحفي السوري