قتل شاب شقيقته القاصرة تحت مسمى “الشرف” وذلك بعد إطلاق سراحها من خاطفيها في أحد أحياء مدينة الرقة.
ذكرت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، أنّ شاباً أقدم على قتل أخته البالغة 18 عاماً أمس في حي الرميلة، بعد أن تعرضت لعملية خطف في 28 أيار/ مايو من قبل مجهولين، الذين طلبوا فدية مقدارها 25 ألف دولار.
وبرر القاتل جريمته بذريعة تعرض الضحية للاغتصاب، فيما دفن أهل الضحية الفتاة دون عرضها على الطبيب الشرعي، وفق المصادر.
ويشار إلى أنّ المحامية ليلى الجابري قالت لـ BBC “إن الدين الإسلامي لا يبيح القتل بدافع الشرف واكتفى بجلد من ارتكب الزنى”.
الجدير ذكره إلى إصدار رأس النظام القانون رقم 2 لعام 2020، القاضي بإلغاء المادة 548 من قانون العقوبات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 148 لعام 1949، وتعديلاته والنصوص القانونية التي حلت محلها المتعلقة بمنح العذر المخفف بـ “جرائم الشرف”.
كان القانون السوري، وفق المرسوم التشريعي رقم 148 الصادر عام 1949، يعفي القاتل بقصد دافع الشرف من العقوبة، لكن في عام 2009 فرض النظام على القاتل بدافع الشرف عقوبة لمدة سنتين كحد أقصى وفق المادة (548).
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع