يخطئ الناس أحياناً في استخدام كريم الحماية من الشمس ما ينعكس بشكل سلبي دون الاستفادة من مفعوله، فما هي الأخطاء الأكثر شيوعاً عند تطبيق هذا المستحضر.
أشارت وسائل إعلام عربية اليوم إلى أبرز أخطاء استعمال كريم الوقاية من أشعة الشمس، منها عدم اختيار رقم الحماية المناسب، إذ يؤثر نوع البشرة على حساسيتها تجاه الأشعة ما فوق البنفسجية، فالبشرة الزيتونيّة أو الداكنة تتمتع عادةً بمقاومة عالية تجاه الشمس وهي تحتاج إلى مستحضر وقاية يتراوح رقم حمايته بين 6 و25spf، أما البشرة الفاتحة أو الفاتحة جداً فهي أكثر حساسية تجاه الشمس وتحتاج إلى رقم حماية يتراوح بين 30 و50 spf.
كما يكون الخطأ الثاني باستعمال كريم النهار أو كريم الأساس المزود بعامل حماية لتأمين كريم الوقاية الحماية من الشمس المناسبة من الشمس، فاستعمال كريم الحماية يبقى ضرورياً في كل الحالات.
ويلجأ البعض إلى استعمال كريم من السنة الماضية لتوفير المال، ولكن هذه الخطوة تنعكس سلباً على البشرة كونها ترتبط بانخفاض فعالية المستحضر وتعريض البشرة لحروق الشمس والشيخوخة المبكرة، وحتى إمكانية الإصابة بسرطان الجلد، فضلاً عما يصيب البشرة من تحسس وظهور بقع وبثور.
ويجب تكرار تطبيق الكريم كل ساعة أو ساعتين كحد أقصى، وأن إهمال ذلك خلال اليوم يقلل مفعول الكريم حتى وإن كان مضاداً للماء.
كما يجب إبعاد عبوة الكريم عن الشمس للحماية من تلف المادة، والاحتفاظ به داخل حقيبة.
ويساعد كريم الحماية من الشمس في تأمين وقاية من أشعتها الحارقة، ولكن مفعوله ليس مُطلقاً في مواجهة الأشعة ما فوق البنفسجيّة، أما للاستفادة من الفعالية التامة في هذا المجال، فيجب الابتعاد عن التعرّض المباشر للشمس عندما تكون في ذروتها أي بين الساعة 12 ظهراً و2 من بعد الظهر، بالإضافة إلى الجلوس في الظل ووضع قبعة على الرأس ونظارات شمسيّة على العينين. أما في حالة الأطفال، فيجب استعمال كريم الحماية من الشمس وملابس عاكسة للأشعة ما فوق البنفسجيّة كتلك التي يرتديها راكبي الأمواج عادةً.
ويظن البعض بأن الجو الغائم يحمي من تأثير الشمس، وهي إذا كانت تحجب نورها فلا تمتلك أي تأثير على مفعول الأشعة ما فوق البنفسجيّة، ولذلك يبقى استعمال كريم الحماية من الشمس ضرورياً حتى عندما يكون الطقس غائماً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع