أدت الأخطاء المتكررة في تصحيح الأوراق الامتحانية لطلبة الشهادة الثانوية والأساسي من قبل كوادر التصحيح التابعة للنظام إلى ارتفاع نسبة الرسوب بين الطلبة.
أثارت الأخطاء الحاصلة في تصحيح أوراق طلبة الشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي وفق مصادر محلية مؤخرا،
استياء الأهالي بسبب إهمال المشرفين لدى حكومة النظام على تصحيح الأوراق الامتحانية وعدم كفاءتهم،
إضافة إلى ضعف الإمكانيات وشح المستلزمات.
وقد وثقت مواقع التواصل انهيار الطالبة آية مهدي صطوف من إعدادية مدينة القطيفة بريف دمشق،
بعد حصولها على علامة صفر في اللغة الفرنسية بعد صدور النتائج وهي تتوقع العلامة التامة على غرار بقية المواد شبه التامة،
وهي تناشد لأخذ الموافقة لإعادة تصحيح النتيجة.
كما ناشدت مواقع إعلامية تحت عنوان “الطلاب في حالة انهيار” وزارة التربية التابعة للنظام للنظر مجددا بالنتائج الامتحانية لإنصاف الطلاب بعد النتائج التي رفعت من نسبة الرسوب لديهم،
من بينهم الطالبة إلهام إياد شنار وشهد أنور الليل بعد حصولهم على علامة الصفر بمادة اللغة العربية،
رغم حصولهم على علامات شبه تامه في باقي المواد.
الجدير ذكره بحصول الطالبة نور محمد قيمر من قرية البستان وفق صفحات مصياف على المرتبة الأولى بشهادة الثانوية الزراعية على مستوى سورية بعد قبول اعتراضها لتصحيح أوراقها الامتحانية بعد أن كانت الثالثة بسبب خطأ بحذف ٢٥ علامة من مجموعها من أصل ٤١٠.
يذكر أن مدينة دمشق حلّت بأكثر من عشرة آلاف وتليها حلب في نسبة الاعتراضات المقدمة للمراكز الامتحانية،
بعد صدور نتائج الامتحانات للتحقق من التصحيح رغم كلف الرسوم والمبالغ التي يتكلفها أهالي الطلبة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع