بلغني أيها الشعب السعيد ذو الرأي الرشيد … أن نهاية الثعلب باتت وشيكة ،وأن الدائرة تدور على الباغي بكل طريقة، وأن الكفة مالت على الطاغية العتيد ،وكل من معه يولول في الأمر الجديد ،هذا وقد جاءني خبرٌفريد،أن القصر الكبير لصاحبنا يهوي عليه،والكل من حوله يهرب كالشريد ، فهل لك يا شعبي أن تلحق بالفلول،فالقائمة بهم تضج وتطول،والكلاب تنبح أمامهم تسرح وتجول ،تنتظر ان تهب فوق كل جبان خجول…. قد لاح الفجر يا شعبي الثائر،وغدا تتمة الخبر ااجديد ،فانتظروني ، في غد قريب ليس ببعيد ….