أحمد رافع المتباهي بالبوط العسكري: جهزت قبري إلى جوار قبر ابني مع الكفن
خرج الممثل المقرب من النظام أحمد رافع بتصريحات عن حرب تُشن ضده في الوسط الفني رغم أنه مسالم ولا يؤذي أحداً، كاشفاً أن جهز قبراً لنفسه بجوار قبر ابنه محمد وأنه حضر الكفن.
أكد الفنان السوري أحمد رافع أمس في مقابلة لموقع فوشيا، أنه يتعرض إلى حرب فنية، من خلال رده على سؤال حول إثارته الجدل من خلال تصريحاته، إذ طالب أن يتم توجيه السؤال للأشخاص الذين يشنون حرباً عليه وعلى ابنه “نور” لإبعادهما عن العمل.
ويرى “رافع” نفسه شخصية مسالمة لا يسبب ضرراً لأحد، وفتح بابه للجميع دون مقابل، ولو أراد التحدث أن كل ما قدمه من خدمات لمن حوله، وفق المصدر.
بيّن “رافع” أن أبرز ما تغير بداخله حالياً أنه أصبح متسامحاً وأليفا مع الناس، وتخلص من عادة سيئة فيه وهي العصبية، ويعتبر ذكرى ولادة حفيديه “محمد رافع” و”ميرا” هي الأجمل في حياته، وذكر أنه جهز قبره إلى جوار قبر ابنه محمد رافع، وكفنه مجهز أيضاً في منزله، بحسب الموقع.
وأشار أنه لو لم يكن فناناً لاستمر في مجال عروض الأزياء وأصبح مستشارا بها، منوهاً أن هذه المهنة انتهت في سوريا ولبنان أيضاً لأسباب كثيرة، بحسب الموقع.
لا يندم “رافع” على دخوله الوسط الفني ابداً، ولو رزق بفتاة أرادت العمل في التمثيل فإنه لم يكن ليمنعها بحال رغبت بذلك، وفق المصدر.
ورفض الممثل أيمن رضا الدخول في سجال طويل مع رافع، بعد تهجمه عليه، ووجد رضا عدم وجود ضرورة للرد عليه، لأن التعليقات والانتقادات التي جاءت من المتابعين تكفيه”، وأضاف:”الجمهور بيعرف مين أنا ومين أحمد رافع”، قبل أن يعلن المخرج صفوان نعمو عن تصالحهما ونشر صورة لهما برفقته في أحد مقاهي دمشق قبل أيام على صفحته فيسبوك.
الجدير ذكره أن أحمد رافع قال في برنامج “شو في ما في” على قناة أردنية قبل أيام، أن البوط العسكري تاج على رأسه، وأنه يتوجب عليه احترام رأس النظام الذي اشترى البلد، كما انتقد السخرية من لباسه الملون في عزاء صباح فخري وزهير رمضان، إذ وصفه البعض بـ “الكلب والبقرة”، محاولاً إعطاء تفسير آخر، بقوله أنها لا تعد ذماً فالكلب وفي، والبقرة تعطي الحليب النافع.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع