في ظل الغلاء والأزمات التي تشهدها البلاد في مناطق سيطرة النظام، يضطر الأهالي للعمل بمهنتين لتأمين متطلبات الحياة الرئيسية.
تداولت صفحات ناشطة في مناطق سيطرة النظام، مساء أمس الجمعة، خبر مفاده أن رئيس امتحانات جامعة دمشق يعمل سائق تكسي، كعمل إضافي لكسب العيش منه.
وقد أثار الخبر حالة من الاستياء والاستغراب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي على صفحات منصة فيسبوك، ورصد المركز الصحفي السوري بعض الردود على الخبر الذي لم يتسنى للمركز الصحفي السوري التأكد من صحته.
علق مهند دياب قائلاً: “ليست المشكلة بعمل هكذا شخص سائق تاكسي العمل عبادة وليس عيب العيب في حكومة تترك معلم أجيال محتاج، في البلدان المتقدمة أعلى راتب هو راتب للمعلمين والمعلمات وقطاع التدريس، حتى في بعض دول الجوار المعلم “نبي” ارتقوا ياحكومة التجار هريتو الشعب والأرض”، وعلقت لمى ساقور :”إذا الخبر صحيح بكرا بقيلوه لأن ماسرق وسبب إهانة للسلك قصدي للسمعة الطيبة يلي بيتمتعو فيها أصحاب الكراسي”. كما علق منذر الوروار:” العالم مستغربة ليش مانو حرامي لأن كل المسؤولين حرامية”.
في حين علقت هنادي أوبيسي” إذا هيك صاير حق عالبلد اللي وصلوا لهون شو أعلى من شهاده الدكتوراه ياحيف عل بلد تخلي دكتور جامعه يمتهن أي مهنه غير تدريس طلاب الجامعه 😡😡”، بينما علقت ريم جبور مستغربة:” ليش مابتعرفوا أنو نص البلد عم يشتغلو أكتر من شغلة مع بعضا لا ولا عم يكفي …وشو المشكلة إذا اشتغل شوفير تكسي ماأحسن ميموت من الجوع”
يقاسي الأهالي في مناطق سيطرة النظام غلاء غير مسبوق طال الخبز و معظم المواد الغذائية الأساسية، إضافة للمحروقات وغيرها من المواد، وسط انخفاض متزايد في دخل الفرد نتيجة انهيار الاقتصاد وسعر صرف الليرة أمام الدولار.
المركز الصحفي السوري