أعلنت حركة أحرار الشام في القلمون الشرقي بأنها غير معنية بالمفاوضات التي تقودها اللجنة المدنية في القلمون مع النظام.
وقال القيادي في حركة أحرار الشام الملقب ” أبو آدم ” : أن مايسمى اللجنة المدنية التي من المقرر أن تقود مفاوضات مع النظام لا تمثلنا كفصيل عسكري عامل في المنطقة , وليس لها إجماع من الفصائل العسكرية الثورية الموجودة والتي يسعى من خلالها النظام بتحقيق ماعجز عن تحقيقها في مفاوضاته مع الفصائل.
وأضاف القيادي أن الحركة مستعدة للدخول في مفاوضات في حال عودة الأمور كما كانت عليه قبل الاتفاق مع المندوب الروسي بداية أيلول الفائت والتي تنص على إدخال المواد الأساسية وفتح المعابر وعدم التضييق على المدنيين وهو مالم يتم لغاية اليوم.
وأكد القيادي أن الهدف من تفعيل دور الفصائل في المفاوضات القائمة يهدف للحصول على ضمانات دولية وبشكل رسمي لوقف إطلاق النار المعلن عنه في سياق جولات الأستانا حال باقي المناطق التي تم دخولها في نظام وقف الأعمال القتالية.
وتسعى قوات النظام للتملص من اتفاق القلمون الذي تقوده موسكو والذي ينص على الإبقاء على التواجد العسكري للفصائل في المنطقة وما يمثله من تهديد لمنشآت النظام المتواجدة هناك بينها مطار الضمير والسين عبر رفضها عدة شروط وردت في نص الأتفاق.