تحدثَ الشيخ فيصل أبا زيد أحد وجهاء درعا البلد اليوم الأربعاء 4 آب/أغسطس عن الخيارات المطروحة أمام الأهالي بعد رفض نظام الأسد جميع الاقتراحات التي قدمتها لجان التفاوض.
ونقل تجمع أحرار حوران صوتيةً لأبا زيد قال فيها مخابطاً أهل حوران أن لديه حلاً يحقق الأمن والكرامة لأهل حوران لكنه لم يعط تفاصيل عن ذلك الحل، وأضاف إذا تعذر ذلك الحل فلا يوجد مانع من حل آخر يحقن الدماء وهو التهجير أسوةً بالنبي محمد والذي هاجر من مكة إلى المدينة.
وأضاف أبا زيد أنه وفي حال تعذر حل التهجير فإن الحرب ستكون الخيار الوحيد الذي سيفرضه النظام رغم أنه حل صعب ومكروه على الأهالي، مؤكداً أنهم سيعملون على أي حل يحفظ الأمن والكرامة وإن لم يحدث فالله المستعان على الحرب القادمة.
في سياق متصل، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم مقطعاً مصوراً يظهر “محمد المسالمة” و “مؤيد الحرفوش” أحد أبرز المطلوبين في درعا البلد وقد أعلنا أنهما خرجا من درعا البلد حقناً للدماء وامتثالاً لطلب تهجيرهما لوقف الحملة على درعا البلد، لكن نظام الأسد واصل هجماته على درعا البلد رغم تنفيذ الطلبات.
يذكر أن قوات النظام قصفت اليوم بالدبابات وقذائف الهاون عدة نقاط في درعا البلد منها مسجد “سعد بن أبي وقاص” في حي طريق السد، وكررت قصفها العنيف على أحياء درعا البلد وطريق السد حسبما نقلت حوران بلحظة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع