قال مسؤول في الحكومة اليابانية الخميس إن بلاده تعتقد أن أحد الصواريخ الباليستية التي أطلقتها كوريا الشمالية هذا الأسبوع اقترب من السواحل اليابانية بدرجة أكبر من أي صاروخ آخر تم إطلاقه من قبل، مرجحا إمكانية أن يكون قد سقط على بعد 200 كيلومتر.
وقال المسؤول إن الصاروخ، وهو أحد أربعة صواريخ أطلقتها كوريا الشمالية بالتزامن صباح الاثنين ناحية الشمال الغربي، قد سقط في بحر اليابان ناحية الشمال إلى الشمال الغربي من شبه جزيرة نوتو في مقاطعة إيشيكاوا، حسبما أفادت وكالة كيودو للأنباء.
وتشير تقديرات الحكومة إلى أن الصواريخ الأربعة جميعها سقطت في البحر على مسافة تتراوح بين 200 إلى 450 كيلومترا من شبه الجزيرة، بحسب المسؤول.
وكانت اليابان قد قالت بعيد إطلاق الصواريخ إنها سقطت على مسافة تتراوح بين 300 إلى 350 كيلومترا غربي شبه جزيرة أوجا في مقاطعة أكيتا شمال شرقي اليابان.
وفي السياق، قالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء إن “جميع الخيارات مطروحة” للتعامل مع كوريا الشمالية ورفضت اقتراح الصين “بتعليق ثنائي” للمناورات العسكرية بين أمريكا وكوريا الجنوبية وللتجارب النووية والصاروخية التي تجريها بيونغ يانغ.
وقالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بعد أن ناقش مجلس الأمن الدولي إطلاق كوريا الشمالية لأربعة صواريخ باليستية يوم الاثنين “نحن لا نتعامل مع شخص عاقل”.
وأضافت “غطرسة غير معقولة وغير مسؤولة تلك التي نراها تصدر عن كيم جونج أون في هذا التوقيت”.
وأضافت أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعيد تقييم كيفية التعامل مع كوريا الشمالية وأن “جميع الخيارات مطروحة”.
وتابعت “نتخذ تلك القرارات الآن وسنتحرك وفقا لذلك”.
وأطلقت كوريا الشمالية الصواريخ إلى البحر قبال الساحل الياباني ردا على المناورات العسكرية السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي تعتبرها بيونغ يانغ استعدادا للحرب.
القدس العربي