حذّر أحد الصناعيين الموالين لحكومة النظام منذ عدّة أيام من سرقات قد تشهدها منطقة القابون الصناعية في دمشق.
حذّر الصناعي “عاطف طيفور” في حديث له لصحيفة “المشهد” الموالية، من تعفيش بعض ضعاف النفوس، من المستثمرين والقائمين على عمليات الهدم، لأنقاض المباني التي يتم هدمها في القابون.
ولفت “طيفور” إلى وجود أبنية ضخمة في المنطقة، تصل تكلفة موادها الأولية إلى مليارات الليرات، معتبراً أن مالك العقار يعدّ أولى بالهدم والاستفادة من تلك المواد.
حيث دعا المؤسسات المعنية والمستثمرين بالالتزام الكامل بتنفيذ المرسوم رقم 237، والحفاظ على بنوده، مبدياً تخوفه من أن يستخدم الفاسدون، حسب وصفه، أي ثغرات قانونية أثناء التنفيذ.
وأضاف “طيفور” أنّ جُلّ مطالب الصناعيين في المنطقة، تتمحور حول الحفاظ على المصانع لاستعادة الصناعات الدمشقية، وخاصة بعد توقف دام حوالي 11 عاماً بسبب الحرب التي تعرّضت لها البلاد من جهة، والبيروقراطية الإدارية في إصدار المخطط من جهة أخرى.
أشار “طيفور” أيضاً إلى ضرورة ضمان حق المالك أثناء عمل اللجنة القضائية، وتعقّب الخلافات الحاصلة بسبب عقود الإيجار والملكيات والورثة وغير ذلك، إضافة إلى ضرورة تقييم المنطقة بالسعر الرائج وفقاً لتقييمات اللجنة المختصة.
الجدير ذكره، أنّ مساحة الأرض في المنطقة العقارية حسب المرسوم الجديد تبلغ حوالي 200 هكتار، حيث تمتد من كراج العباسيين غرباً وحتى الحدود الإدارية لمحافظة دمشق شرقاً المحاذية لمنطقة حرستا، ومن الأوتوستراد الدولي “دمشق-حمص” شمالاً وحتى نهر نورا الفاصل بين القابون وجوبر جنوباً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع