قُتل 6 أشخاص وأصيب العشرات، في إطلاق نار باحتجاجات في بيروت.
أفادت الوكالة الوطنية الرسمية للأنباء مقتل ثلاثة أشخاص اليوم 14 من تشرين الأول، وسقوط 60 جريحا، على خلفية تطور مظاهرة لمؤيدي حزب الله اللبناني، طالبت بتنحية المحقق بقضية مرفأ بيروت.
وأعلنت جمعية الرسالة للإسعاف الصحي، مقتل امرأة في الطيونة بمحيط القصر العدلي في بيروت بطلق في رأسها في بيتها، كما قتل عنصر لحركة “أمل” خلال المظاهرة، من رصاص قناص، يعتقد أنه تابع لحزب الله، وفقا لناشطين!
وأفادت وكالة “رويترز” بسقوط قتيل و5 جرحى نتيجة لتبادل إطلاق النار. فيما أعلن الجيش اللبناني في بيان له إغلاق الطرق المؤدية إلى عين الرمانة موقع الاحتجاج، وحذر أنه سيطلق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات في بيروت، مطالباً المدنيين إخلاء الشوارع.
وأظهرت مقاطع مصورة انتشار المسلحين من ميليشيا حزب الله وحركة أمل في شوارع العاصمة يطلقون النار على الأبنية السكينة.
وانتقد ميليشيا حزب الله اللبناني القاضي بيطار في تحقيقاته لتفجير مرفأ بيروت، ويقول نشطاء أن بيطار يحمل نتائج تدين حزب الله اللبناني في التورط بالتفجير، في حين يحاول الحزب
إعاقة استكمال التحقيق عبر اتهامات للقاضي
بـ “تسييس القضية”.
المركز الصحفي السوري
عبن على الواقع