عانى أحد أهالي دمشق خلال إسعاف ابنه، من انعدام صورة طبقي محوري بجميع مشافي الحكومة التي دار بينها، وسط عجزه عن الذهاب للمشافي الخاصة؛ لارتفاع تكاليفها.
نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام، اليوم، معاناة أب عندما أسعف ابنه إلى مشافي دمشق التابعة للحكومة، ليتفاجأ بتعطل جميع أجهزة الطبقي المحوري فيها، بعضها منذ شهر، ولدى وصوله مشفى “الأسد” الجامعي، تبين أن إدارة المشفى قررت عدم تشغيله، بذريعة تخفيف الضغط عليه، نتيجة غياب بديل عنه، كما يحتاج لموافقة المدير العام للمشفى.
وعزف والد الطفل عن اللجوء إلى أخذ صورة بمشفى خاص، بسبب كلفتها العالية التي تصل إلى قرابة نصف مليون ليرة سورية، ليضطر لمعالجة ابنه بالطرق الإسعافية ومراقبته، وفق الصحيفة.
يذكر أن الواقع الصحي المتردي في مشافي النظام، جراء الفساد والإهمال من الحكومة، ونقص بالمستلزمات الطبية، دفع إلى توقف عمليات القسطرة القلبية، بمشفى “الأسد” الجامعي مؤخراً، ما شكل تهديداً لحياة كثيرين من الذين يعانون أصلاً من أوضاع اقتصادية سيئة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع