أرسلت قوات النظام ومخابراته أسماء 1000 معتقل قضوا تحت التعذيب في معتقلاتها وذلك من أصل مايقارب 3500 مفقود ومعتقل من المدينة منذ بداية الثورة.
لم يكتف النظام بقتل الأبرياء في المحافظات السورية ولم يشبع من دماء الأطفال الطاهرة فقد قام بتصفية وقتل نحو 1000 معتقل من مدينة داريا وحدها التي لديها 3500 معتقل في سجون النظام وأقبية المخابرات تلك المدينة التي قتل منها النظام 2600 شخص بينهم 208 طفل وجلهم استشهدوا تحت التعذيب وجزء آخر بإعدامات في معتقلات النظام.
بدون أي خجل من المجتمع الدولي وعلى مسمع من العالم الذي سحق النظام على كافة الأعراف والمواثيق الدولية يقدم النظام على جلب أدلة صارخة تدينه أمام الجميع وهو أن يرسل لأمانة السجل المدني أسماء من قتلهم بيده في معتقلاته ويبرز مسؤوليته عن اختفائهم واعتقالهم ودفنهم في مقابر مجهولة في سوريا ويرفض تسليم الجثث إلى ذويهم وإخفاء كافة الأدلة ليعود بنفسه رسميا وبإثباتات ورقية ويرمي بأسماء المفقودين والمعتقلين إلى أمانة السجل المدني في داريا ويؤكد قتلهم على أيدي جلاديه.
وفي بيان للمجلس الإسلامي السوري دعا فيه العالم للكشف عن مصير آلاف السوريين المعتقلين لدى النظام وذلك بعد قيام النظام بقتل الآلاف تحت التعذيب في معتقلاته وأكد على ضرورة محاسبة النظام على هذه الجرائم الشنعاء ورغم تلك المجازر مازالت بعض الدول والأنظمة تحتفل وتجل الجزار وذلك دليل واضح على هدم الأخلاقيات الدولية وأعرافها وتستر على المجرم وفضلا عن ذلك تقوم بعض تلك الدول بدعم هذا النظام بالسلاح ليقتل بقية الشعب.
عندما تتخيل عدد المعتقلين لدى النظام والذين لايزال مصيرهم مجهولا يدعوك ذلك للجزم المبرم أن المجتمع الدولي ساقط ومنكسر وذليل أمام سطوة المجرمين فالشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت 220 ألف معتقل في سجون النظام بينهم 9 آلاف طفل و4 آلاف امرأة ولربما جميعهم قتلوا تحت آلة التعذيب ولاندري.
يعتمد النظام ومخابراته المدربة على فنون التعذيب التي تعلموها من أبوهم حافظ الأسد في معتقل تدمر وصيدنايا والذي اختفى فيه الآلاف دون معرفة مصيرهم منذ عام 1979 إلى اليوم فليس غريب علينا مايفعل هذا الابن ففرخ البط عوام.
المركز الصحفي السوري ــ خاطر محمودظ