لقى رجل خمسيني مصرعه، خلال انتظاره وقتاً طويلاً في طابور للحصول على البنزين من إحدى محطات المحروقات في العاصمة دمشق.
كشف موقع صوت العاصمة أمس، عن وفاة مدني في الخمسين من العمر، داخل سيارته أثناء وقوفه ضمن دور على طابور للبنزين، دام نحو أربع ساعات، أمام محطة الفارس في منطقة نهر عيشة.
واقترب الأهالي من سيارة الرجل التي لم تتحرك، ليعثروا عليه مفارقاً للحياة، ولم تنجح فرصة إسعافه، نتيجة إصابته بأزمة قلبية وفق الطب الشرعي، وينحدر الرجل من مدينة داريا ويعمل موظفاً لدى حكومة النظام، وفق المصدر.
وذكر رئيس الشعبة القلبية في مشفى المواساة بدمشق، الطبيب محمد مبارك، أن الإجهاد النفسي نتيجة الظروف الاقتصادية والاجتماعية للأهالي، من أبرز حدوث الأزمات القلبية لدى الفئات الشابة، بحسب مواقع إعلامية مقربة من النظام.
الجدير ذكره أن حالات المراجعة باحتشاء عضلة القلب لقسم الإسعاف في مشفى المجتهد بالعاصمة، ازدادت بنسب كبيرة بين أعمار الثلاثين والخمسين عاماً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع