أكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة الدكتور “جواد أبو حطب” اليوم الثلاثاء، أن بؤر الشر في العالم قد سلطت أنظارها إلى محافظة إدلب.
في حديث لرئيس الحكومة السورية المؤقتة اليوم الثلاثاء، لصحيفة “يني شفق” التركية نقلته “TRT عربية” جاء فيه أن الحكومة السورية المؤقتة تقف إلى جانب السلطات التركية لدعم أي قرار تتخذه بخصوص إدلب بعد أن سلطت بؤر الشر في العالم أنظارها إلى هذه المحافظة قائلاً:”ستتعزز أواصر الأخوة بيننا في حال استطاعت تركيا مساعدة الشعب السوري في مواجهة كارثة جديدة في ادلب”.
مضيفاً إلى ذلك:” شعب ادلب يقاوم الغزو الخارجي من قبل روسيا و الولايات المتحدة الأمريكية بقدر استطاعته، إلا أن الجيش التركي يعتبر مصدر أمن لنا و في حال قدومه الى منطقتنا فإن الشعب سيحتضنه دون تردد”.
مؤكداً أن أي استهداف لإدلب سيكون أكبر كارثة تشهدها سوريا وأن أي حل لا يتضمن تركيا قد يزيد من عمق الأزمة الانسانية في المنطقة قائلاً:”المنظمات الشيعية التي تدعمها ايران والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ومنظمة بي كي كي الإرهابية تعتبر خطرا على الشعب السوري و عدوه”.
وأنهى أبو حطب حديثه قائلاً:”الجيش التركي كان حاميا لنا و صديقا لنا وفقا للقيم الإنسانية”.
يذكر أن محافظة إدلب تشهد حالة من عدم الاستقرار بعد التصريحات الروسية والأمريكية بإمكانية عمل عسكري في المحافظة وعودة الغارات الجوية مجدداً.
المركز الصحفي السوري