أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن هناك إشارات متضاربة من الإدارة الأمريكية الجديدة حول مواقفها في العالم العربي.
جاء ذلك في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الثاني للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، السبت، والتي عقدت بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة وتستمر لمدة يوم واحد.
وقال أبو الغيط: “نرصد إشارات متضاربة من الإدارة الأمريكية الجديدة، ونُفضِل أن نتريث وأن نُراقب ما يجري”.
وأضاف: “بعضُ توجهات هذه الإدارة في التصدي للإرهاب بكافة صوره يتفق مع المصالح والأهداف العربية كما نفهمها، كما أن موقفها من بعض القوى الإقليمية التي جاوزت المدى في تدخلاتها في الشئون العربية يُعد إيجابياً”.
واستدرك قائلاً، “الوقت ما زال مُبكرًا للحُكم على مُجمل توجهات الإدارة أو مواقفها من العالم العربي”.
وتابع أبو الغيط: “هناك بالقطع ما يُقلق في بعض ما أُعلن بشأن القضية الفلسطينية التي لا زالت عنواناً أساسياً على أجندة الاهتمامات العربية”.
ويبحث المؤتمر، تطورات الأوضاع في المنطقة والاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الإسرائيلي ودور المجالس والبرلمانات العربية في دعم صمود الفلسطينيين لاسترداد حقوقهم المسلوبة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق بيان البرلمان العربي.
ومن المقرر أن يعتمد الاجتماع وثيقة ترفع إلى القادة العرب في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الـ 28 على مستوى القمة والذي سيعقد بالأردن في مارس/آذار المقبل، ويتضمن رؤية البرلمانات العربية في مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الأمة العربية.