جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط تأييده إنشاء نظام فيديرالي في سورية «بدل هذا التدمير وظهور الدويلات» وإنقاذاً لوحدة سورية ومؤسساتها وتمثيل كل السوريين فيها.
ورد أبو الغيط في حديث الى «الحياة» خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة الأولى منذ اختياره أميناً عاماً، أسباب هامشية دور الجامعة في الأزمة السورية إلى وجود «انقسامات عربية». (لقراءة المقابلة كاملة)
وقال إن إحالة الأزمة السورية على مجلس الأمن حصرت البحث فيها بين الدولتين العظميين الولايات المتحدة وروسيا. وأضاف: «أعطني قوة جوية كي أستطيع أن أتحرك» في الأزمة السورية «للتدخل وفصل الأطراف وفرض وقف إطلاق النار».
ورأى أن الجامعة مجردة من وسائل الضغط على غرار مجلس الأمن القادر على فرض إجراءات تحت الفصل السابع، وهو ما يحصر دورها بإصدار الإدانات وإجراء المشاورات مع الأطراف المعنية وحسب. وأكد أن ضعف الاتصالات بين الجامعة والمعارضة السورية، سببه الأخيرة التي لم تتحرك في هذا الإطار.
وأعلن أنه سيعين مبعوثاً خاصاً للجامعة لمتابعة الأزمة الليبية يعمل بالتوازي مع مبعوث الأمم المتحدة مارتن كوبلر، مشيراً الى أن الجامعة تواصل الاتصال والبحث في التوصل إلى حل سياسي مع كل الأطراف في ليبيا. كما أعلن أنه سيعين مبعوثاً خاصاً لمتابعة الأزمة اليمنية.
واعتبر أن منح الغطاء العربي لمجلس الأمن لإصدار قرار أجاز التدخل في ليبيا وأسقط النظام السابق على أيدي حلف شمال الأطلسي كان «خطأ جسيماً»، محملاً المسؤولية عن ذلك القرار إلى مجلس الجامعة آنذاك.
الحياة اللندنية