والبداية مع صحيفة القدس العربي، حيث برز اليوم خبر البيان الذي أدانت به قطر التدابير الإجبارية واللاأخلاقية التي فرضتها دول الحصار, ودعت للالتزام بالقرارات الصادرة عن الهيئات الدولية المختصة, كمحكمة العدل الدولية على حد وصفها.
وقد تحدثت السفيرة الشيخة “علياء أحمد بن سيف آل ثاني” ، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في جلسة افتراضية عقدها مجلس الأمن الدولي وفق صيغة (آريا) حول “وضع حد الآن للتدابير القسرية الأحادية”، التي دعت إلى عقدها روسيا والصين وجنوب أفريقيا والنيجر وسانت فنسنت وغرينادين.
قالت “آل ثاني”: “إن محاولة تقويض السيادة والاستقلال السياسي هو أمر مرفوض وغير مشروع”، وأكدت أن هذه المحاولة تتناقض مع القانون الدولي والالتزامات بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وتقوض أطر الأمن الجماعي وبالتالي تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين, في منطقة تحظى باهتمام خاص من قبل مجلس الأمن.
ولفتت إلى أن تلك الإجراءات الأحادية ضد دولة قطر نجم عنها- ولا زال ينجم عنها- آثار وتبعات اجتماعية وإنسانية تمس المواطنين والمقيمين بدولة قطر، وترتب عليها العديد من الانتهاكات لحقوق الإنسان.
وفي ختام بيانها، لفتت السفيرة الشيخة “علياء أحمد بن سيف آل ثاني”، إلى أن تطبيق التدابير القسرية الأحادية التي تستهدف دولة قطر يتواصل على الرغم من اتضاح عدم مشروعيتها والأحكام ذات الصلة الصادرة عن الهيئات الدولية المختصة كمحكمة العدل الدولية.
أما صحيفة “الوسيلة” فقد عنونت خبرها “قطر والأمم المتحدة دور استراتيجي لتحقيق الأمن والسلم الدوليين”.
أشارت جريدة “الوسيلة” إلى حرص قطر على توطيد علاقتها مع منظمة الأمم المتحدة ، إيمانا منها بالشراكة الاستراتيجية مع المنظمة الدولية وحرصها على المساهمة الفاعلة في تعزيز الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لحفظ الأمن والسلام الدوليين، ودعم عملية التمنية التي بدونها لن تتحقق الأهداف المنشودة للأمم المتحدة, بالتوازي مع تعزيز حقوق الإنسان والتصدي للتحديات القائمة التي تواجه العالم.
وبينت “الوسيلة” أنه وبحسب خبراء إن قطر لاعب أساسي في القضايا الدولية, وقدمت العديد من المساعدات حول العالم, كما أنها تثمن شراكتها الاستراتيجية مع الأمم المتحدة ولطالما عملت من أجل تحقيق أهداف في الحفظ على الأمن والسلام الدوليين، ولعب دور الوسيط والمصلح الأمين للمساعدة في حل الأزمات, مثلما حدث في قضية دارفور السودانية, وجهود الوساطة بين من جيبوتي وأريتيريا، بالإضافة لتعزيز الحوار بين الأديان ودعم تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة.
كما ذكرت صحيفة “الوسيلة” حرص قطر على دعم أجهزة الأمم المتحدة وانطلاق قطر من مبادئ إنسانية بتوجيهات الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” أمير البلاد.
وعرضت الصحيفة تصنيف قطر على أنها من كبار المانحين للعام 2017, وتعد من أكبر الحكومات المانحة والمتعاونة مع المؤسسات الدولية العاملة في إغاثة ودعم اللاجئين, حيث بلغت مساعدات قطر 26 مليار دولاراً.
وأضافت الصحيفة أن قطر قد قدمت مساعدات للاجئين السوريين, منها المساهمات والهِبات أو المنح المادية والعينية والفنية والقروض الميسرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤن الخارجية، أكد أن دولة قطر ستبقى ملتزمة بالعمل في إطار المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وعلى مستوى العلاقات.
الثنائية ومع كافة المؤسسات الدولية والأممية العاملة في مجال مكافحة التطرف العنيف لتحقيق الأهداف المنشودة للمجتمع الدولي، في ترسيخ أمن واستقرار الدول والشعوب.
انتقالا إلى صحيفة العربي الجديد، حيث ذكرت أن قطر وقعت اتفاقية لإنشاء مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الذي يعنى بالمشاركة البرلمانية في هذا الإطار، يكون مقره في دولة قطر, وتغطي أنشطته برلمانات دول العالم.
واعتبر “آل محمود” هذا اليوم تاريخيا وأكد أن هذا الحادث إلهام الذي يأتي في وقت يحتفل فيه المجتمع الدولي بالذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة، يمثل لبنة أخرى في بناء التعاون الدائم والمثمر بين قطر ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
هذا و لفتت الصحيفة إلى أن رئيس مجلس الشورى أشار إلى أن افتتاح هذا المكتب في الدوحة “يعتبر رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن دولة قطر على الطريق الصحيح في كل مبادراتها لمكافحة الإرهاب، وأنها تبذل كل الجهود لتعزيز مشاركة البرلمانيين من جميع أنحاء العالم, في مهامهم النبيلة لإنقاذ الإنسانية من آفة الإرهاب والعنف المؤدي له، وإقامة مجتمع دولي آمن ومستقر ومزدهر يسوده القانون ويعم فيه التعاون”.
إعداد: محمد إسماعيل
المركز الصحفي السوري