تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمعاقل النظام من مخاطر تلف قوافل الشحن المحملة بالخضار والفواكه السورية المتجهة للأردن ودول الخليج، بعد أكثر من أسبوعين من تعطل طريقها
وسارعت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بمعاقل النظام الاثنين 28 حزيران /يونيو، للطلب من مؤسسة محروقات درعا، بتزويد البردات المتوقفة عند معبر جابر نصيب، والبالغة ألف شاحنة خضار وفواكهه، بالمازوت، لزوم استمرار عملية تبريد المواد داخل البردات، تجنبا لتعرضها للتلف وللتخفيف من خسائر المصدرين، بعد منع الأردن مؤخراً لأكثر من 30 شاحنة بالعبور يوميا لوجهتها، لدول الخليج العربية ومصر والسودان مقارنة مع 70 في وقت سابق.
وطالبت وزارة النظام مصدري الخضار والفواكه بالتريث بتحميل بضائعهم والتوجه لمعبر نصيب، نتيجة للازدحام الحاصل حاليا بسبب انتظار عدد كبير من الشاحنات السورية في المنطقة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع ما أشيع مؤخرا عن صحيفة الوطن، من مخاطر تلف ألف شاحنة محملة عند المعبر المذكور منذ 15 يوما، لعدم تحملها بخاصة البندورة، ظروف التخزين، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وشح المحروقات، لتشغيل البردات وتبريدها لفترات طويلة، وتعرض بعضها لانفجار العجلات.
وكتب حساب باسم رامي، “لقد أحسنوا الأردنيين على الشعب السوري من حيث لايدرون انشالله عمرو مايفتح”، وكتب آخر باسم منذر، “شكرا لهذه الظروف لدى الأشقاء الأردنيين وان شاء الله بتضل هالظروف متوفرة”.
وكتبت منى، “يالله بكرا الخضرة والفواكه ببلاشى الجبس اليوم ب250 لحقوا كلو قبل مايفتح المعبر”.
وباعتراف عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال بدمشق أسامة قزيز قبل عدة أيام، نقلا عن الوطن، أن سبب ارتفاع أسعار الخضار والفواكه والحمضيات بمعاقل النظام كثرة التصدير لدول الجوار.
ودون الالتفاته لمعاناة المدنيين من ارتفاع تسعيرة الخضروات، التي وصل فيها سعر كيلو بندورة 1300 ليرة سورية والخيار 1400 والمشمش 3500 والدراق 8 آلاف، الكرز 2500 ل 3 آلاف ليرة، أعلن نائب لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة فايز قسومة عن مساعي خلال الفترة القادمة لزيادة قوافل الحمضيات والفواكه والخضار باتجاه دول الجوار ومصر والسودان ل 250 براد يوميا، مقارنة مع 130 في المرحلة الحالية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع