نزح آلاف المدنيين من نساء وأطفال إلى حدود الجولان هرباً من قصف النظام من شرق درعا إلى القنيطرة التي تعد أكثر أمناً لقربها من إسرائيل .
أفاد ” مراسلنا ” اليوم الثلاثاء أن النازحين من شرق درعا توجهوا إلى الحدود الأردنية وإلى منطقة الحولان وتقاسمت بعض العائلات المأوى والخيم مع سكان مخيم أهل الخير في بلدة بريقة الحدودية مع الجولان, وقسم ذهب الى مدينة تل شهاب التي تعد امنة لعدم قدرة النظام على قصف تلك المنطقة لقربها من اسرائيل.
ونزحت آلاف العائلات يوم أمس من مدن وبلدات وقرى بصر الحرير ومليحة العطش ومعربة وخربة والمسيفرة وام المآذن والطيبة وصيدا والسهوة ونصيب والجيزة والغارية الشرقية والمتاعية وكحيل وبصر الشام, والذين يقدر عددهم بنحو 50 ألف شخص معظمهم من الأطفال وسط مناشدات من المجالس المحلية للمنظمات الإنسانية بتوفير المأوى للمهجّرين .
ولاتزال قوات النظام, تحاول دخول بصر الحرير ومليحة العطش, في معارك كر وفر بينها وبين الثوار, الذين أكدوا سيطرتهم على بلدة بصر الحرير .
المركز الصحفي السوري