في حديث للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر الأمانات المقدّسة بأسطنبول، أعرب فيه عن حزنه على سوريا والعراق لما حلّ بهما مشيراً إلى أن القلوب تنفطر على سوريا بعد تدمير الآثار الحضارية فيها.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال حديثه عن الآثار الحضارية خلال حضوره لفعاليات مؤتمر الأمانات المقدسة في إسطنبول، إن العنف الذي حلً بسوريا والعراق الحاويتين على أندر الآثار والمقدسات الإسلامية يؤلم القلب.
مضيفاً إلى ذلك:” إن ما تعانيه سوريا والعراق من عنف ووحشية، يُفطر قلوبنا، ويحرقها، أحيانا أقول لنفسي: “آه يا سوريا، يا ليتني لو لم أتعرف عليكِ، لأننا بعد التعرّف عليها عن قرب، تضاعف تأثرنا إزاء المعاناة التي تعانيها، إن تدمير الآثار في سوريا يحرق فؤادنا بالفعل”.
وفي نهاية حديثه عن سوريا أشار أردوغان إلى أن تركيا بذلت جهدها للوصول إلى حل في سوريا إلا أن بعض القوى سعت إلى زرع التفرقة فيها داعياً إلى ضرورة الوقوف والتعاون من أجل الحفاظ على الأمانات المقدسة، مؤكداً أن تركيا التي حافظت لمئات السنين على هذه المقدسات تفتخر بذلك.
الجدير ذكره أن تركيا تستقبل ما لايقل عن 3 ملايين لاجئ سوري فضلاً عن العاملين والتجار السوريين في السوق التركية منذ بداية الثورة السورية بعد أن أعلنت تركيا وقوفها إلى جانب ثورة الشعب السوري لنيل الحرية.
المركز الصحفي السوري