بعد الإعلان عن بدء معركة حماة التي تهدف إلى السيطرة على مناطق جديدة في الريف الشمالي من خلال السيطرة على الحواجز المنتشرة فيه وبالتالي السيطرة على القرى والبلدات التي يضمها.
بدأت المعركة بتمهيد ناري كثيف من قبل الثوار على عدد من الحواجز في وقت واحد لتوسيع الجبهة وعدم حصرها بمنطقة واحدة، فقد استهدف التمهيد كلا من حواجز الزلاقيات وزلين والمصاصنة وجنوبي معركبة، إضافة إلى استهدافهم المطار العسكري بصواريخ الغراد لتحييد الطيران، خاصة الطيران المروحي.
ثم بدأت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام المتحصنة في الحواجز المذكورة أدت إلى سيطرة الثوار واغتنام آليات وتدمير أخرى.
علما أن عددا من الفصائل تشترك في هذه المعركة ذات الجبهة المفتوحة، منها جند الأقصى، جيش العزة، وجيش النصر، وقد تعددت تسمية المعركة بحسب الفصائل المشاركة؛ إذ إن الفصيل الإسلامي جند الأقصى أطلق معركته تحت اسم “معركة غزوة الشيخ مروان حديد” تخفيفاً لمعاناة أهل حلب، وقد تمكن من السيطرة حتى عصر اليوم على عدد كبير من الحواجز أهمها: ” مداجن أبو الحسن والسرو جنوب قرية معركبة ، وحاجز العضايض والمقفس والمدجنة الشرقية بالقرب من قرية المصاصنة
بينما أطلق جيش العزة معركته تحت اسم “في سبيل الله نمضي”، كما أعلن جيش النصر مع فصائل أخرى العمل ضمن غرفة عمليات “حمم الغضب نصرة لحلب ” بحسب ما جاء في بيان له صباح اليوم.
تمكن المركز الصحفي من إحصاء عدد الحواجز والقرى التي سيطرت عليها الفصائل المشاركة وأهمها جند الأقصى وهي:
# السيطرة على:
1- حاجز أبو حسن
2- .حاجز الملحق
3 – حاجز الخيم
4 – حاجز السرو
5- حاجز المفقس
6- حاجز العضايض
7- حاجز المدجنة الشرقية للمصاصنة
8- قرية المصاصنة بالكامل
9- حاجز الخربة شرق معركبة
10- حاجز جب الدكتور غرب المصاصنة
11- قرية البويضة
12- قرية الزلاقيات
13- حاجزي الزلاقيات القديم والجديد
14- مدينة حلفايا بالكامل مساء اليوم.
أما عن خسائر النظام البشرية والآليات فقد تمكن المركز الصحفي السوري من التأكد مما يلي:
#أسر :
ضابط برتبة عالية في قرية البويضة
#تدمير :
1 – رشاش 14.5 في حاجز زلين
2 – عربة شيلكا على جبهة البويضة
3 – سيارة نقل جنود في حاجز شليوط
4- دبابة t72 في حاجز جب الدكتور
5- قاعدة كورنيت
أخيرا من هو مروان حديد الذي سمى جند الأقصى معركتهم باسمه؟
بحسب مصار عدة جمعتها ويكيبيديا.. مروان حديد (تولد 1934 – وفاة حزيران 1976) هو مؤسس وقائد حركة الطليعة في سوريا، اعتقلته المخابرات الجوية في 30 حزيران سنة 1975 بعد أن قضى عدة سنوات يتنقل في الخفاء هرباً منها، وتوفي في سجن المزة العسكري بعد سنة من اعتقاله في شهر حزيران سنة 1976.
المركز الصحفي السوري