في ظل الاستهداف المتصاعد ضد ميليشيا الدفاع الوطني الرديفة لقوات النظام في ريف دير الزور، عمدت المليشيا لإجراءات أخيرة من بينها تفخيخ محيط مقراتها.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
ذكرت شبكة عين الفرات مساء اليوم الأربعاء، أن ميليشيا الدفاع الوطني المدعومة روسياً زرعت ألغاماً في محيط مقراتها في بلدة الجلاء وقرية الصالحية بريف البوكمال، فيما أصدرت قيادة الميليشيا أوامر باستهداف أي تحرك ليلي مشبوه يقترب من مقراتها أو نقاطها في المنطقة، وذلك عقب تعرضها لهجمات متكررة نفذها مجهولون.
وأوضح المصدر أن الإجراءات تأتي بعد تعرض مواقعها لعمليات استهداف مباشر نفذها مجهولون، كان آخرها ليلة أمس الثلاثاء، فيما تعرضت نقطة لها في قرية الصالحية لهجوم بالأسلحة الرشاشة أدى إلى إصابة عنصرين، منوهةً إلى أن ميليشيا الدفاع تتهم الميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء الهجمات، نظراً لانتشار النقاط العسكرية التابعة للحرس الثوري الإيراني في محيط المواقع التي يتم استهدافها.
تشهد المنطقة الشرقية للبلاد، لاسيما دير الزور، صراع نفوذ بين المليشيات الإيرانية من جهة والميليشيات الروسية وميليشيات الدفاع الوطني من جهة أخرى، حيث يشير مراقبون إلى أن روسيا تمكنت مؤخراً من سحب ميليشيا الدفاع الوطني عقب مساومتها لقائدها فراس العراقية.
يذكر أن إيران تتخذ من المنطقة الممتدة من مدينة الميادين حتى البوكمال شرقي محافظة دير الزور شمال شرق سوريا نقطة تمركز لقواتها وميليشياتها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع