قال مصدر ميداني سوري مطلع لـ «القدس العربي» إن موسكو تنوي تعزيز قدراتها العسكرية المقاتلة في سوريا بسلاح نوعي متطور وهو قاذفات لهب بعيدة المدى يصل مداها إلى أكثر من 3 كم، وهي على الأغلب النسخة الأكثر تطوراً من نسخة القاذفات «توس 1».
وحسب المصدر فإن هذه القاذفات وبمداها البعيد تستطيع أن تكون على الخط الأول للمعركة وتستطيع تفتيت أهدافها من العربات والآليات والمدرعات ذات التصفيح المتوسط بشكل كامل، كما أنها تضرب مقرات وغرف العمليات وتجمعات المسلحين بكِتل نارية تصهر الأجسام التي تصيبها.
ويمكن أن توفر هذه القاذفات تغطية نارية جيدة لقوات الجيش السوري البرية أثناء الاقتحامات والعمليات الهجومية.
ولفت المصدر إلى أن زيارة وزير الدفاع الروسي إلى قاعدة حميميم العسكرية كانت بجزء منها للوقوف على حاجة القوات الروسية والسورية لأنواع أكثر تطوراً من الأسلحة الهجومية.
القدس العربي