طالَب نبيل صالح عضو البرلمان السوري الجديد بإنشاء وزارة جديدة في الحكومة السورية تحت اسم «وزارة الشهداء» تكون منفصلة عن وزارة الدفاع السورية وتُعنى بعائلات «الشهداء» العسكريين والمدنيين في البلاد.
ويوجد في وزارة الدفاع السورية ما يُسمى بـ «مكتب الشهداء» لكن على الأغلب لم يعد هذا المكتب قادراً على تحمل حجم الخسائر البشرية وتبعاتها داخل المؤسسة العسكرية. وكتب نبيل صالح على حسابه في موقع «فيسبوك»، «نطالب بوزارة للشهداء في حكومتنا المقبلة بميزانية منفصلة عن وزارة الدفاع لكي يطمئن المقاتلون الذاهبون إلى السماء أن هناك حكومة تهتم بعائلاتهم على الأرض، وهل هناك من يمنع الخير عن أحباب الشهداء سوى الضالين؟». والمعروف عن نبيل صالح وهو إعلامي وروائي شغبه الصحافي في وسائل إعلامية عدة.
وسقط مئات آلاف الضحايا من مدنيين وعسكريين في الحرب الدائرة في سوريا منذ ست سنوات. وخسرت المؤسسة العسكرية السورية الآلاف من جنودها وضباطها في المعارك التي يخوضها الجيش السوري ضد التنظيمات المسلحة، أكبر الخسائر البشرية للجيش السوري كانت في مواجهة تنظيم «الدولة» و«جبهة النصرة».
القدس العربي