برشلونة (أسبانيا) – د ب أ: توصل الأرجنتيني ليونيل ميسي مع نادي برشلونة لاتفاق لتمديد تعاقده حتى 2021، لتتنفس إدارة النادي الصعداء بعدما ظلت فترة طويلة في بؤرة الانتقادات وكانت تحتاج لتفجير حدث كبير يمنحها بعض الهدنة مع جماهيرها.
ورغم أنه لم يتم الكشف حتى الآن عن القيمة المالية للعقد الجديد الذي سيوقع عليه اللاعب الأرجنتيني، تتحدث الصحافة المحلية عن أن ميسي سيحظى بالعقد الأفضل في تاريخ كرة القدم، براتب سنوي يتخطى حاجز 30 مليون يورو، إلا أن احتساب المبالغ المالية الكلية التي سيحصل عليه في كل موسم يصعب تقديرها على نحو دقيق، بالنظر إلى مكافآت الفوز في المباريات ومزايا نقدية أخرى. لكن الأمر المؤكد هو أن ميسي حصل على العقد الذي كان يتطلع إليه، بعدما نجح في تحسين شروط عقده للمرة الثامنة في 12 عاما قضاها بين جدران النادي الكتالوني. ويعتبر عقد ميسي الجديد هو الأعلى في تاريخ كرة القدم، فلم يسبق لأي لاعب على مستوى العالم أن حظي بعقد مثل هذا. وذكر برشلونة في بيان: «اللاعب الأرجنتيني يمر بأفضل لحظات مسيرته ولا يزال لديه الكثير ليقدمه للعالم، الخبر الأهم لأنصار برشلونة هو أنه سيبقى للدفاع عن قميص الفريق». وبذلك نجح برشلونة في إنهاء الجدل حول أهم المواضيع التي كانت تشغل جماهيره، والتي أثارت العديد من الشائعات حول مستقبل ميسي. وكان أبرز هذه الشائعات وجود خلاف محتدم وعلاقة غير جيدة بين اللاعب وأعضاء مجلس إدارة النادي، حيث لم يحضر أي منهم حفل زفاف المهاجم الأرجنتيني في مسقط رأسه بمدينة روزاريو بالأرجنتين. ولم يرفق النادي الأسباني أي صورة أو تصريح مع خبر الإعلان عن تمديد تعاقده مع ميسي، وهو الأمر الذي يبدو مستغربا بعض الشيء بالنسبة لخبر بهذا الحجم كان ينتظره الملايين من أنصار برشلونة في شتى بقاع الأرض. وفي الحقيقة لا يمكن تخيل برشلونة بدون ميسي، أبرز نجومه في عصره الذهبي، الذي شهد تتويجه بلقب الدوري الأسباني ثماني مرات ودوري أبطال أوروبا أربع مرات وكأس أسبانيا خمس مرات والكأس السوبر الأسباني سبع مرات والكأس السوبر الأوروبي ثلاث مرات وبطولة العالم للأندية ثلاث مرات.
وتعتبر القيمة المالية للعقد الجديد باهظة للغاية للنادي الكتالوني، في الوقت الذي لا يجد فيه أموالا كافية لعقد الصفقات التي يحتاجها هذا الصيف. ولا يبدو برشلونة مستعدا للدخول في صراع متكافئ مع الأندية صاحبة النفوذ المالي الأكبر في القارة الأوروبية، بسبب التكلفة الكبيرة التي يتكبدها لدفع رواتب لاعبيه. وتتعدى قيمة الرواتب التي يدفعها للاعبيه حاجز 120 مليون يورو سنويا. لكن عقد ميسي الجديد كان أهم أولويات إدارة النادي، في الوقت الذي يتم التحدث فيه عن وجود مخالفات تشوب أعماله وغياب الشفافية والمثول من وقت إلى آخر أمام الجهات القضائية، بالإضافة إلى صفقة التعاقد مع نيمار التي لا تزال محل جدل قانوني كبير. بالإضافة إلى المحاولات التي يقودها البعض لسحب الثقة من الرئيس الحالي للنادي، جوسيب ماريا بارتوميو، علما أن هناك حملة جمع توقيعات لتحقيق هذا الهدف. وفي الوقت ذاته يستمر الرئيس الأسبق للنادي الكتالوني، خوان لابورتا، في العمل من وراء الستار منتهزا أي فرصة للانقضاض على الإدارة الحالية وانتقادها أمام وسائل الإعلام. وعلى أي حال، نجح برشلونة في ضمان بقاء ميسي بين صفوفه حتى يصل إلى عامه الـ34، وتمكن بعد مجهود شاق من الاحتفاظ بأبرز نجومه على مر تاريخه. وأضاف النادي الأسباني في بيانه: «النادي مسرور للغاية بتجديد العقد واستمرار ميسي، أفضل لاعب في التاريخ، والذي قضى كل مسيرته الاحترافية حتى الآن في برشلونة، وقاد الفريق إلى حقبة من النجاح الاستثنائي، لم تحدث من قبل في كرة القدم العالمية».
ورغم أنه لم يتم الكشف حتى الآن عن القيمة المالية للعقد الجديد الذي سيوقع عليه اللاعب الأرجنتيني، تتحدث الصحافة المحلية عن أن ميسي سيحظى بالعقد الأفضل في تاريخ كرة القدم، براتب سنوي يتخطى حاجز 30 مليون يورو، إلا أن احتساب المبالغ المالية الكلية التي سيحصل عليه في كل موسم يصعب تقديرها على نحو دقيق، بالنظر إلى مكافآت الفوز في المباريات ومزايا نقدية أخرى. لكن الأمر المؤكد هو أن ميسي حصل على العقد الذي كان يتطلع إليه، بعدما نجح في تحسين شروط عقده للمرة الثامنة في 12 عاما قضاها بين جدران النادي الكتالوني. ويعتبر عقد ميسي الجديد هو الأعلى في تاريخ كرة القدم، فلم يسبق لأي لاعب على مستوى العالم أن حظي بعقد مثل هذا. وذكر برشلونة في بيان: «اللاعب الأرجنتيني يمر بأفضل لحظات مسيرته ولا يزال لديه الكثير ليقدمه للعالم، الخبر الأهم لأنصار برشلونة هو أنه سيبقى للدفاع عن قميص الفريق». وبذلك نجح برشلونة في إنهاء الجدل حول أهم المواضيع التي كانت تشغل جماهيره، والتي أثارت العديد من الشائعات حول مستقبل ميسي. وكان أبرز هذه الشائعات وجود خلاف محتدم وعلاقة غير جيدة بين اللاعب وأعضاء مجلس إدارة النادي، حيث لم يحضر أي منهم حفل زفاف المهاجم الأرجنتيني في مسقط رأسه بمدينة روزاريو بالأرجنتين. ولم يرفق النادي الأسباني أي صورة أو تصريح مع خبر الإعلان عن تمديد تعاقده مع ميسي، وهو الأمر الذي يبدو مستغربا بعض الشيء بالنسبة لخبر بهذا الحجم كان ينتظره الملايين من أنصار برشلونة في شتى بقاع الأرض. وفي الحقيقة لا يمكن تخيل برشلونة بدون ميسي، أبرز نجومه في عصره الذهبي، الذي شهد تتويجه بلقب الدوري الأسباني ثماني مرات ودوري أبطال أوروبا أربع مرات وكأس أسبانيا خمس مرات والكأس السوبر الأسباني سبع مرات والكأس السوبر الأوروبي ثلاث مرات وبطولة العالم للأندية ثلاث مرات.
وتعتبر القيمة المالية للعقد الجديد باهظة للغاية للنادي الكتالوني، في الوقت الذي لا يجد فيه أموالا كافية لعقد الصفقات التي يحتاجها هذا الصيف. ولا يبدو برشلونة مستعدا للدخول في صراع متكافئ مع الأندية صاحبة النفوذ المالي الأكبر في القارة الأوروبية، بسبب التكلفة الكبيرة التي يتكبدها لدفع رواتب لاعبيه. وتتعدى قيمة الرواتب التي يدفعها للاعبيه حاجز 120 مليون يورو سنويا. لكن عقد ميسي الجديد كان أهم أولويات إدارة النادي، في الوقت الذي يتم التحدث فيه عن وجود مخالفات تشوب أعماله وغياب الشفافية والمثول من وقت إلى آخر أمام الجهات القضائية، بالإضافة إلى صفقة التعاقد مع نيمار التي لا تزال محل جدل قانوني كبير. بالإضافة إلى المحاولات التي يقودها البعض لسحب الثقة من الرئيس الحالي للنادي، جوسيب ماريا بارتوميو، علما أن هناك حملة جمع توقيعات لتحقيق هذا الهدف. وفي الوقت ذاته يستمر الرئيس الأسبق للنادي الكتالوني، خوان لابورتا، في العمل من وراء الستار منتهزا أي فرصة للانقضاض على الإدارة الحالية وانتقادها أمام وسائل الإعلام. وعلى أي حال، نجح برشلونة في ضمان بقاء ميسي بين صفوفه حتى يصل إلى عامه الـ34، وتمكن بعد مجهود شاق من الاحتفاظ بأبرز نجومه على مر تاريخه. وأضاف النادي الأسباني في بيانه: «النادي مسرور للغاية بتجديد العقد واستمرار ميسي، أفضل لاعب في التاريخ، والذي قضى كل مسيرته الاحترافية حتى الآن في برشلونة، وقاد الفريق إلى حقبة من النجاح الاستثنائي، لم تحدث من قبل في كرة القدم العالمية».