أعلن 28 فصيلاً تابعاً للجبهة الجنوبية في محافظة درعا، رفضها حضور مباحثات أستانة القادمة حول سوريا، معزيتاً ذلك أن هدفه تقسيم سوريا، وهذا ما وصفه البيان بخيانة لدم الشهداء ومطالب الشعب السوري.
وجاء هذا في بيان وقع عليه 28 فصيلا عاملاً على الجبهة الجنوبية، مساء أمس، مضيفاً أن النظام استغل فترات الهدن ووقف إطلاق النار للتجهيز وتنفيذ عمليات همجية باتجاه مناطق مختلفة من سوريا، وأن التسريبات التي تخرج تظهر أن الغاية من المؤتمر تقسيم سوريا.
ولفت البيان، أنه لا توجد ضمانات واضحة أو أي رؤية لماهية مؤتمر أستانا ومقترحاته المطروحة، مشيرة في الوقت نفسه إلى استمرار تدفق الميليشيات باتجاه الجنوب السوري على مرأى من الدول الضامنة والمراقبة، وعدم خروجها بأي تصريح أو أي إجراء من حقه بيان موقف تلك الدول التي أخذت على نفسها العهد بالوقوف موقف الضامن.
ومن المقرر انعقاد محادثات أستانة في 4 و5 من شهر يوليو الجاري، بعد أن توصلت الأطراف الراعية في المحادثات الأخيرة إلى توقيع اتفاق تخفيف التوتر في 4 مناطق، بهدف وضع حد فوري للأعمال القتالية وتحسين الحالة الإنسانية، وتهيئة الظروف المواتية للنهوض بالتسوية السياسية للأزمة السورية.
المركز الصحفي السوري