كشف السفير الروسي لدى سوريا, اليوم الاثنين, “ألكسندر كينشاك” عن تعرض أحد مباني السفارة الروسية القريبة من مناطق الاشتباك شرق العاصمة لأضرار مادية كبيرة بفعل العمليات القتالية التي تدور في المنطقة بين الثوار وقوات النظام, وقال الديبلوماسي الروسي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية في بلاده: “لدينا مبنى لم نكن نستخدمه مؤقتاً وهو ليس ببعيد عن مراكز الاشتباكات قد تعرض لأضرار مادية كبيرة جراء هزة كبيرة وقعت هناك”.
تصريحات السفير الروسي تتزامن مع قيام الطائرات الروسية والنظام بشن غارات جوية غير مسبوقة على مواقع الثوار بأسلحة متطورة شديدة التدمير من المرجح أن تكون قد ألحقت أضرارا كبيرة في المباني السكنية الموجودة في المنطقة بينها مبنى تابع للسفارة الروسية .
وهي ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها الطائرات الروسية أسلحة متطورة, فقد شهدت أحداث مدينة حلب في وقت سابق من العام الماضي استخدام موسكو لصواريخ ارتجاجية قادرة على خرق التحصينات تحت الأرض عدة أمتار من المحتمل أن تكون موسكو عاودت استخدام هذا السلاح لوقف تقدم الثوار في محيط العاصمة.
كما أعلن رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية “ليونيد سلوتسكي” من دمشق أنه لا يمكن تحقيق مصالحة في سوريا دون إقامة مناطق حكم ذاتي للأقليات في سوريا, في إشارة إلى دعم الجهود التي تقوده الولايات المتحدة الأميركية لإقامة الأكراد مناطق حكم ذاتي، وأوضح المسؤول الروسي أن الهدف من الزيارة بحث مسألة تشكيل الدستور وتبادل الأسرى مع المعارضة وهو ما تعهدت به موسكو لوفد المعارضة في أستانا بالعمل على تحريك ملف المعتقلين .
المركز الصحفي السوري