المصدر: الشرق الاوسط.
صعّد أهالي العسكريين المختطفين في لبنان من تحركاتهم بعد تلقيهم أكثر من رسالة تهديد بتصفية باقي العسكريين، ما لم يطلق الجيش اللبناني سجى الدليمي طليقة زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، وعلا العقيلي، زوجة أبو علي الشيشاني وأطفالهما، فيما قطع أهالي العسكريين أوصال العاصمة بيروت وبالتحديد المداخل الشمالية، كما عزلوا مناطق الشمال اللبناني عن العاصمة وقطعوا طرقات شرق البلاد وأبرزها الطريق إلى بلدة عرسال حيث أكبر تجمع للاجئين السوريين في لبنان.
وشنّ آل البزال هجوما عنيفا على اللاجئين في عرسال معتبرين أنهم «ليسوا نازحين بل حفنة من التكفيريين انقضوا على الجيش اللبناني»، معلنين «عدم السماح لأي جهة محلية أو دولية بإيصال المساعدات إلى البلدة».