قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن حكومته لن تسمح لأحد بزرع بذور الفتنة بين مكونات الشعب التركي “أبناء وأحفاد شهداء معركة جناق قلعة”.
جاء ذلك في كلمة له عند نصب الشهداء في شبه جزيرة غاليبولي (غربي تركيا)، في إطار الاحتفالات بالذكرى 102 لانتصار الدولة العثمانية على قوات الحلفاء في 18 مارس/آذار 1915، في معركة جناق قلعة البحرية.
وقال يلدريم إن “أبناء شهداء معركة جناق قلعة وحرب الاستقلال، هم مكون أصلي للجمهورية التركية، ولن نسمح لأحد بزرع بذور الفتنة بينهم”.
وشدد على أن “الأبطال الذين كتبوا بدمائهم معاً أسطورة جناق قلعة قبل 102عاماً لم يأتوا من المدن الواقعة ضمن حدود الجمهورية التركية حالياً وحسب، بل من بغداد ودمشق وكركوك وفلسطين وسراييفو وكوسوفو والقوقاز أيضاً”.
ونوه يلدريم إلى أنه “مثلما كان أولئك الشهداء أخوة في الماضي، فإن أبناءهم وأحفادهم أشقاء اليوم أيضاً”.
وتحيي تركيا اليوم، الذكرى 102 لانتصار الدولة العثمانية في معارك جناق قلعة عام 1915، ضد الحلفاء، حيث حاولت قوات بريطانية وفرنسية ونيوزلندية وأسترالية احتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، وباءت المحاولة بالفشل.
وكلفت تلك المعارك الدولة العثمانية أكثر من 250 ألف شهيد، شارك فيها جنود من سوريا والعراق وفلسطين والعديد من دول العالم الإسلامي، فيما تكبدت القوات الغازية نفس العدد المذكور تقريبًا.
المصدر:وكالة الأنضول