في مؤتمر صحفي أجراه رئيس الوزراء التركي “بن علي يلدريم”، في العاصمة أنقرة، اليوم الجمعة، أكد فيه على أن بلاده ستواصل العمل بلا توقف أو تراجع ضد أي تنظيم يهدد أمن تركيا ويستهدف وحدتها القومية.
إذ تسعى الحكومة التركية لتعزيز أمنها واستقرارها الداخليين ضد أي هجوم أو اعتداء يمس بسلامة مواطنيها، وفقاً لما ذكره الوزير ” يلدريم” في مؤتمر صحفي حسب مانقلته قناة trt، قائلاً:
“خلال أعمال التمشيط الجارية في ريف قضاء جوكورجا استشهد و للأسف اثنان من العسكريين برتبة ملازم أول، و تم القيام بما يلزم و الرد فوراً على الإرهابيين و تدمير أوكار الإرهاب في المنطقة، كفاحنا هذا سيستمر و ثمة تهديدات خارج حدود البلاد أيضا،ً و إن تركيا سترد على جميع هذه التهديدات مهما كان مصدرها”.
وفيما يتعلق بعمليات تركيا العسكرية في سوريا، وخصوصا في محاربتها لتنظيم الدولة في “الرقة” تحدث الوزير التركي “بن علي يلدريم” بهذا الشأن مبينا في رد له على أحد الأسئلة في المؤتمر، أن عملية الرقة في سوريا هي من أهم القضايا التي تعمل عليها تركيا لحفظ الحدود التركية السورية، من الخطر المهيمن في تلك المنطقة وهو تنظيم الدولة.
وأكد ذلك قائلاً ” الشيء الأهم بالنسبة لنا هو أمن بلادنا، و تركيا قادرة على ضمان أمنها، و إن شروط تركيا معلومة بشأن كيفية تعاونها مع الولايات المتحدة الأمريكية في مجال مكافحة تنظيم الدولة، و إن رئيس جمهوريتنا سيلتقي بالرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الشهر المقبل، و سيتم التحرك على ضوء ما يتم ضمن هذا اللقاء، لذا من الخطأ الإدلاء حالياً بأي تصريح بهذا الخصوص إستناداً إلى الإفتراضات”.
يذكر أن الرئيس التركي “أردوغان” قد تحدث بعد انتهاء الاستفتاء الدستوري، “إن الجهات التي كانت تعتقد بأنها تستطيع إخضاع تركيا من خلال استخدام الإرهابيين المأجورين، ستدرك قريباً مدى الخطأ الذي وقعت فيه، وعملية درع الفرات ليست الأخيرة، بل كانت الأولى”.
وأضاف إلى ذلك “على جميع الجهات التي أظهرت عداءها لتركيا من خلال دعم الإرهابيين في سوريا، أن تدرك أن أنقرة لن تسمح لأي منظمة بالتمركز قرب حدودها” حسب وصفه.
المركز الصحفي السوري