كشف ياسر عبد الرحيم عضو وفد الفصائل الثورية إلى مفاوضات أستانا أنه لا وجود لمراقبين إيرانيين في مناطق خفض التوتر المقامة بالرغم من طرح الفكرة وتم رفضها من قبل وفد الفصائل ومن قبل الأتراك والروس.
نقل موقع صدى يبرود عن عبد الرحيم أن الفصائل الثورية لن تتنازل عن أي منطقة تحت سيطرتها بما في ذلك ريفي حلب الجنوبي والغربي (خان طومان وبيانون وعندان وما حولهما) بالإضافة لخان العسل ومناطق الثوار في ريف اللاذقية وريف حماه والتي ستبقى تحت سيطرة الثوار.
وأضاف أن المناطق الواقعة شرقي سكة حديد الحجاز سيتم إدارتها من قبل سكان المنطقة حيث سيتم تشكيل شرطة محلية وتكون منزوعة السلاح الثقيل فقط على أن تتواجد نقاط مراقبة للشرطة الروسية والأهالي موافقون على هذا الطرح كما أن بلدتي كفريا والفوعة لن يدخلها مراقبون إيرانيون أو روس.
وأوضح عبد الرحيم أنه سيتم استهداف أي عنصر إيراني مشارك كقوة فصل بين الأطراف لأنه غير مرحب به كضامن وأن مهمة الشرطة الروسية وضع حد لخروقات النظام وميليشياته، أما بالنسبة للجانب التركي سيكون المسؤول والضامن لفصائل الثورة وهم فقط من سيدخلون مناطق سيطرتنا.
ودعا الناطق العسكري هيئة تحرير الشام لإجراء إصلاحات شاملة في هيكلتها القيادية وإبعاد الأشخاص غير الملائمين مشيراً أن لا نية للفصائل أوالجانب التركي بقتال هيئة تحرير الشام كما يتم الترويج له مؤخراً هدفه الفتنة وإحداث اقتتال يصب في صالح النظام.
المركز الصحفي السوري