ولي العهد الإيراني السابق يدعو لإسقاط النظام الإيراني وتحذيرات دولية من كارثة إنسانية

لاقى إعدام النظام الإيراني الثاني لأحد المحتجين في إيران ردود فعل عالمية غاضبة وواسعة أد إلى اتساع رقعة الانتفاضة في الشارع، وتوالت الأصوات المطالبة بمحاسبة إيران ودعا ولي العهد الإيراني السابق لإسقاط النظام تزامنا من تحذير دولي من كارثة إنسانية.

 

رضا بهلوي يدعو لإسقاط النظام

كتب رضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق، في تغريدة على تويتر، إن إيقاف آلة القتل والإعدام في الجمهورية الإسلامية ممكن فقط من خلال إسقاط هذا النظام المعادي لإيران والمناهض للإنسان، داخليا عن طريق الضرب والاحتجاج وليس دفع الفواتير والضرائب وإغلاق النظام القمعي، وفي الخارج مع التعبئة الدولية لممارسة أقصى قدر من الضغط على النظام وأقصى دعم للشعب الإيراني. وكتب أيضا مرة أخرى، أدعو النخب السياسية في البلاد، التي تتمسك بوحدة أراضي إيران والديمقراطية العلمانية وحق الشعب في تحديد شكل النظام السياسي من خلال انتخابات حرة، إلى العمل معا لإسقاط النظام السياسي ونعيد الوطن معا، أدعوكم على طريق التقدم والحضارة.

الولايات المتحدة ومجموعات اقتصادية غربية تندد

 

كما نددت الولايات المتحدة يوم الاثنين بإعدام المتظاهر الثاني الذي اعتقل خلال احتجاجات إيران التي استمرت ثلاثة أشهر، قائلة إن أحكام الإعدام تظهر أن نظام الجمهورية الإسلامية يخشى شعبه. وقال نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إصدار أحكام قاسية للغاية والآن أول إعدام علني هو ترهيب الشعب الإيراني. يريدون قمع المعارضة وهذه الإعدامات تظهر مدى خوف القيادة الإيرانية من شعبها.
ورد السير ريتشارد برانسون، الملياردير البريطاني ومؤسس مجموعة شركات فيرجن، على إعدام المحتج الثاني في إيران دون الخضوع للإجراءات القانونية والمحاكمة العادلة بنشر رسالة على موقع تويتر وكتب يجب ان لا يبقى العالم صامتا.

ضحايا الإرهاب الدولي الإيراني .. منظمة العفو الدولية تحذر

 

طلبت رابطة عائلات ضحايا الرحلة PS752، من خلال نشر عريضة على مواقع التواصل الاجتماعي، من قادة مجموعة السبعة طرد الدبلوماسيين الإيرانيين وإجبار البلاد على إطلاق سراح السجناء السياسيين. وحتى الآن، وقع أكثر من خمسة وتسعين ألفا وتسعة آلاف شخص على هذه العريضة عبر الإنترنت. ويذكر أن هذه الطائرة تعود للخطوط الجوية الأوكرانية أسقطها الحرس الثوري الإيراني 2020.

من خلال إصدار رسائل منفصلة، حذرت منظمة العفو الدولية من الإعدام الوشيك لسامان السعيدي، ومحمد قبللو، ومحمد بروغني ، ومنوشهر مهمناواز ، وسهند نور محمد زاده, ومهان صدر مدني. وتم نقل العديد من هؤلاء من سجن إيفين إلى سجن رجائي شهر ويخشى أن يتم تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقهم.
كما أشارت في تحذيراتها إلى أن العديد من أحكام الإعدام الصادرة عن النظام القضائي الإيراني في هذه الأشهر الثلاثة تنتهك القوانين الدولية، وقد اعترف العديد من هؤلاء المعتقلين تحت التعذيب. ودعت منظمة العفو الدولية إلى وقف إعدام المعتقلين ومحاسبة النظام الإيراني على تعذيب المتهمين وإساءة معاملتهم.

وكانت وكالة يويو بالفارسي أمس قد قالت إن الإعدام الثاني بإيران نُفذ اليوم صباح أمس علناً، وفي الأسبوع الماضي، أعدمت إيران أول سجين اعتقل وسط احتجاجات توسعت لتصبح واحدة من أخطر التحديات التي تواجه النظام الإيراني منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

 

 

 

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist