نفذ قاطنو مخيم الركبان الجمعة ١٧ أيلول /سبتمبر وقفة احتجاجية، بعد اتهامات للأمم المتحدة والنظام والروس بممارسة الضغوط، لترحيل العائلات رغم مخاطر الاعتقال والملاحقة الأمنية في معاقل سيطرته.
نقلا عن نشطاء، خرج جمع من أهالي مخيم الركبان قرب مثلث الحدود مع الأردن والعراق شرق حمص، بوقفة احتجاجية رافضة لمخطط الترحيل القسري للعوائل القاطنة في المخيم إلى مناطق سيطرة النظام، بسبب مخاطر التهديد والاعتقال والملاحقة الأمنية من قبل الأجهزة الأمنية.
فيما اعتبر رئيس المجلس المحلي في المخيم محمد أحمد درباس الخالدي في رسالة صوتية قبل عدة أيام، أن مهمة الأمم المتحدة ومكتب الشؤون الإنسانية منوط بإيصال المساعدات لآلاف الأشخاص القاطنين، بعد أكثر من عامين من وصول آخر قافلة دعم إنسانية للمخيم، بالإضافة لانتشار الأمراض والأوبئة والفقر والجوع والحاجة للكثيرين لتلقي العلاج في المشافي.
مليناً انه ورداً من قبل الأهالي على موقف الأمم المتحدة ومحاولة الترويج للعودة لحضن الوطن وعدم وجود ضمانات من قبل المنظمة بخصوص سلامة الخارجين وعدم التزام النظام بالعهود والمواثيق، تم طرد القافلة الأممية المؤلفة من خمس شاحنات، لتعود إدراجها بدعم من الهلال الأحمر السوري.
كما عبّر المجلس في بيان رفضه لأي محاولة تعويم من قبل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية”الاوتشا” بدمشق، بخصوص عودة المهجرين، بعد تلقيه كتاب من مكتب الأمم المتحدة بتسهيل خروج الراغبين.
في سياقٍ متّصل سارع نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق لنفى ما أُشيع عن تورط المنظمة الأممية بإجلاء قاطني الركبان خدمة لمصالح النظام.
مبينا أن تحرك قوافل الأمم المتحدة يأتي ضمن دعم الحلول الآمنة والدائمة للنازحين حسب قوله، مشيرا أنه وبمجرد تلقي ردود فعل غاضبة من قبل النازحين لدى وصول الشاحنات تم تغيير الخطة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع