أعلنت احد المشافي العاملة في الغوطة الشرقية المحاصرة، أمس عن وفاة ثالث حالة بمرض القصور الكلوي بسبب نقص الدواء الخاص بغسيل الكلى وتاخر دخول قافلة المساعدات الطبية المقرر دخولها منذ فترة.
حيث أعلنت مشفى النور التخصصي العاملة في ريف دمشق: “الوفية الثالثة من مرضى القصور الكلوي بسبب تأخر دخول المواد
يوما بعد يوم تزداد حصيلة وفيات مرضى القصور الكلوي الحاد والمزمن، ليصل العدد إلى ثلاثة بعد أن أعلن قسم التحال الدموي في الغوطة الشرقية وفاة المريض محمد وعمره 60 عام نتيجة تأخير دخول القافلة الأممية، ونفاذ مواد التحال التي كان من المفترض دخولها منذ أسبوع، وإن التأخير سينعكس سلبا على حياة المرضى المحرومين من حقهم الطبيعي في تلقي العلاج، لذلك فإننا نناشد المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والإنسانية للإسراع بدخول قوافل المساعدات الطبية بشكل فوري”.
وتشهد الغوطة الشرقية حصاراً خناقاً مفروض من قبل قوات النظام في سياسة متبعة في معظم المناطق الخارجة عن سيطرة النظام وتشكل مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية كابوساً لقوات النظام لقربها من حدود العاصمة دمشق.
المركز الصحفي السوري