الرصد الإنساني ليوم الجمعة(3/ 3 / 2017)
أعلنت احد المشافي العاملة في الغوطة الشرقية المحاصرة، أمس عن وفاة ثالث حالة بمرض القصور الكلوي بسبب نقص الدواء الخاص بغسيل الكلى وتأخر دخول قافلة المساعدات الطبية المقرر دخولها منذ فترة.
حيث أعلنت مشفى النور التخصصي العاملة في ريف دمشق: “الوفية الثالثة من مرضى القصور الكلوي بسبب تأخر دخول المواد
يوما بعد يوم تزداد حصيلة وفيات مرضى القصور الكلوي الحاد والمزمن، ليصل العدد إلى ثلاثة بعد أن أعلن قسم التحال الدموي في الغوطة الشرقية وفاة المريض محمد وعمره 60 عام نتيجة تأخير دخول القافلة الأممية، ونفاذ مواد التحال التي كان من المفترض دخولها منذ أسبوع، وإن التأخير سينعكس سلبا على حياة المرضى المحرومين من حقهم الطبيعي في تلقي العلاج، لذلك فإننا نناشد المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والإنسانية للإسراع بدخول قوافل المساعدات الطبية بشكل فوري”.
الأمم المتحدة تمتنع عن إدخال قافلة مساعدات إلى الغوطة الشرقية.
في سابقة هي الأولى من نوعها الأمم المتحدة تمتنع عن إدخال قافلة مساعدات إغاثية وطبية الى الغوطة الشرقي، في ظل ما تعانيه الغوطة الشرقية من تدهور للأوضاع الإنسانية فيها على مختلف الأصعدة ولا سيما الصعيد الطبي، الذي شهد يوم الخميس 2 /آذار / مارس، وفاة ثالث حالة من حالات الفشل الكلوي، نتيجة استمرار منع دخول المستلزمات الطبية الخاصة بأمراض الفشل الكلوي ولا سيما جلسات غسيل الكلى.
حيث إن الأمم المتحدة رفضت مؤخراً مرافقة دخول القافلة الأممية التي تحوي مواد طبية وإغاثية للمحاصرين داخل الغوطة الشرقية، حيث جاء رفض الأمم المتحدة هذه المرة بحجة عدم استقرار الوضع الأمني بحسب الطبيب “سيف خبية” الخبير الصحي في المجلس المحلي لمدينة دوما.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد.