مقرر أن يصل وفود روسية، اليوم الأحد 23 أيار /مايو، لمراقبة ما أسماها نشطاء “بمسرحية الانتخابات الرئاسية” المقررة في معاقل النظام، في ظل ردود غربية منددة بسلوك دمشق.
وبحسب وكالة أنباء النظام “سانا” مقرر أن يصل للعاصمة دمشق لهذا اليوم وفد بيلاروسي من أعضاء البرلمان والمهتمين بالشأن الانتخابي، لمراقبة انتخابات الرئاسة في 26 أيار الجاري، استجابة لدعوة برلمان النظام قبل نهاية الشهر الماضي.
ومع ما أعلنته “صحيفة الوطن عبر مشاهد أداء اللجان المركزية في دمشق أمام اللجنة الفرعية اليمين الدستوري لمراقبة الانتخابات بعد ساعات من مسرحية مسيرة المحبة لدعم انتخاب رأس النظام في شوارع دمشق بمشاركة 7 آلاف رياضي من مختلف المحافظات
أعلن مجلس الدوما الروسي الجمعة الماضي الانتهاء من تشكيلة الوفد المقرر لمراقبة انتخابات رأس النظام في سورية، ويضم الوفد بحسب وكالة “نوفوستي” أربعة أعضاء برئاسة سيرغي موراتوف، وفاديم دينغين، واوليغ سيليزينف، ومشاركة مستشار جهاز عملية اللجنة الدولية أندية كولينكو، وممثلين اثنين عن المجلس الاجتماعي الروسي وهم مكسيم غريغورييف وميخائيل انيشكين
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية في 30 نيسان الماضي، المواقف الصادرة عن عواصم دول غربية حول عدم شرعية الانتخابات في سوريا، أمر مرفوض، وأنها شأن داخلي تتم بموجب دستور العام 2012. وهذا الدستور يتناقض مع المساعي الدولية والأمم المتحدة التي أعلنت بموجب مقررات جنيف 1 وقرار مجلس الأمن الدولي 2254 بالعمل على صياغة دستور جديد، يلبي تطلعات السوريين في الديمقراطية والانتخابات الرئاسية.
من أصل 14 دولة وجه برلمان النظام قبل نهاية الشهر الماضي دعوات إلى مجلس الدوما الروسي، ومجلس الفيدرالية الروسي، ومجلس الشورى في إيران ، ومجلس نواب الشعب الصيني، والجمعية الوطنية الفنزويلية، ومجلس النواب في جمهورية بيلاروس، لحضور ومراقبة الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 من أيار الجاري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع