كشف الملحق التجاري في السفارة الروسية بدمشق، إيغور ماتفيفف، عن تحضير زيارة قريبة لوفد من رجال الأعمال واتحاد المصدرين السوري إلى روسيا.
وقال ماتفيفف، بحسب صحيفة “الوطن” المقربة من النظام اليوم، الاثنين 24 تشرين الأول، إن الزيارة تأتي من أجل تسويق المنتجات الزراعية السورية وخاصة الحمضيات، وتأمين خطوط النقل المباشرة بين البلدين.
وتجري مشاورات بين البلدين من أجل تحسين نظام المدفوعات بالليرة السورية والروبل الروسي، الأمر الذي يساهم بتحسين الميزان التجاري بينهما، بحسب الملحق.
ماتفيفف أكد أن هناك مساع لإقامة عدد من المشروعات الروسية في سوريا، ولكنها تحتاج بعض الوقت قبل أن يتم الإعلان عنها.
وتعد الخضراوات والمنتجات الزراعية من أهم الصادرات السورية إلى روسيا، وقد شهدت تحسنًا ملحوظًا بعد افتتاح “كوردور بحري” بين مرفأ طرطوس وعدد من الموانئ الروسية في شباط الماضي.
وسعت روسيا عقب تدخلها عسكريًا في سوريا في أيلول 2015، إلى تدخل من نوع آخر، هدفه السيطرة على أهم مفاصل سوريا الاقتصادية، وخاصة في مجال الصناعات الاستراتيجية والسياحة، والنفط والغاز في مياه البحر المتوسط الدافئة على الساحل.
فقد صعد حجم التبادل التجاري بين النظام السوري وروسيا في آب 2014 إلى ملياري دولار، بمعدل الضعف تقريبًا مقارنة بالعام 2010، وأعلنت موسكو عن افتتاح العديد من المعامل والشركات في سوريا.
عنب بلدي