في ثاني يوم من الاجتماعات الذي تشهده العاصمة الكازاخية حول تثبيت وقف إطلاق النار بين النظام وفصائل المعارضة المسلحة رفض وفد المعارضة مساهمة ايران بقوات فصل على نقاط التماس بين الثوار وقوات النظام.
وقال أحمد بري رئيس وفد الفصائل المسلحة أن أولوية الوفد إنجاح وقف إطلاق النار والعمل على استمراريته وليس فقط تثبيته بشكل مؤقت، وثانياً بحث ملف المعتقلين والعمل على إطلاق سراحهم من سجون النظام ومنع تقسيم سورية كما يحاول البعض مشدداً على رفض منح إيران المساهمة بقوات فصل على نقاط التماس بين الثوار وقوات النظام كونها داعم للإرهاب.
وشدد رئيس وفد المعارضة على عدم التوقيع على اتفاق تكون إيران طرفاً فيه موضحاً أن المعارضة توافق على قوات فصل تركيا من جانب الثوار وروسيا من قبل النظام ومن غير المقبول وجود أي قوات إيرانية تحت أي ذريعة.
من جانبه أعلن فصيل جيش العزة التابع للجيش السوري الحر مقاطعته لفعاليات استانة لمناقشة تطبيق بنود اتفاق مناطق خفض التوتر وبحث نشر قوات مراقبة في المناطق المشمولة في الاتفاق وذلك لانعدام ثقته بالمجتمع الدولي والمؤتمرات التي تنظمها دول عدة تجمعها مصالح وغاية مشتركة، وقال المتحدث العسكري لجيش العزة محمود المحمود من غير المقبول أن نذهب إلى المفاوضات وقوات النظام وميليشياته تواصل حملتها العسكرية على مناطق مشمولة في وقف إطلاق النار في الغوطة وريف حمص وريف حماه واستمرار النظام في سياسة القتل والتدمير وسياسة التهجير في ريف دمشق.
المركز الصحفي السوري